أحاديث قدسية عن محبة الله للعبد

الكلام المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الموجه إلى العباد له معانٍ كثيرة، كما أن العبد كثيراً ما يستغفر، ويكثر من العبادات،

الصلاة


للتقرب إلى الله نذكر لكم اليوم بعض الأحاديث القدسية.

أحاديث قدسية عن محبة الله للعبد

  • كل شخص في الدنيا يرغب في عمل الخير وكثرة الطاعات والصلاة وذكر الله عز وجل، حتى ينال الأجر الأعظم في الآخرة ويفوز بالجنة. لقد خلقنا الله في هذا العالم لنعبده.

  • يقول الله تعالى: “إني أستحي إذا رفع عبدي يديه أن يقول: يا رب يا رب، فأردهما، فتقول الملائكة هنا: إنه لا يستحق المغفرة أن يصبح”. فأقول: ولكني أهل للتقوى والمغفرة، وأشهد أني قد غفرت لعبدي.

  • يقول الله تعالى: من عاد إلى ولي لي فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل. . حتى أحبه. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يبطش بها. يمشي به، فإن سألني لأعطينه، وإن عاونني لأعيذه. ولا أتردد في شيء أفعله، كما أتردد في نفس المؤمن الذي يكره الموت، وأكره أن يمسه.

  • جاء في الحديث: إذا رفع العبد يديه إلى السماء وهو معصية، فقال: يا رب، فحجبت الملائكة صوته، فقال: يا رب، حجبت الملائكة صوته. فيقول: يا رب، فتحجب الملائكة صوته. فيكررها الرابعة، فيقول الله تعالى: إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟ ها أنا يا خادمي، ها أنا، ها أنا، ها أنا، ها أنا، ها أنا، ها أنا، يا خادمي.

الأحاديث القدسية صحيحة

  • قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: “”يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟”” ” فيقول: أما أعطاك عبدي فلان ما تأكله؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدتني عنده؟»

  • إذا أحب الله عبدا سمى جبريل: أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل وأهل السماء، ثم يقبل في الأرض. وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فيبغضونه، ثم توضع عليه البغضاء في الجنة. تربة.

  • وجاء في الحديث أن آدم عندما عصى في الجنة ناداه الله: «يا آدم لا تجزع إذا قلت لك: اخرج». فإني خلقتها من أجلكم، لكن اهبطوا إلى الأرض وتواضعوا من أجلي، وانكسروا في حبكم لي، حتى إذا اشتدتم رغبتكم فيها وفيها يردكم الله عز وجل إليها. ”

  • عبدي أنا خلقتك من العدم وأعطيتك السمع والبصر والعقل. يا عبدي أسترك ولا تخف مني. أفكر فيك وأنت تنساني. أنا أشعر بالخجل منك وأنت لست كذلك. يخجل مني.

  • فقال الله تعالى: يا آدم هل كنت ترجو أن أحفظك؟ قال آدم نعم، فقال الله تعالى: يا آدم إن عصيتك وحفظت عيالك، لمن أكرم برحمتي، ولمن أكرم، ولمن أتذل، ولمن أكرم؟ أنا أسامح؟

أحاديث شريفة عن الموت

  • الموت من أعظم المصائب التي يتعرض لها الإنسان في هذه الدنيا. موت العائلة، موت الأحباب. فالموت هو خروج الروح من الجسد، كما أن الموت هو أول مراحل الحياة الآخرة. الموت في اللغة هو فقدان قوة شيء ما. الموت هو عكس الحياة.

  • وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته فليحسن الصلاة ويقيم الصلاة). الصلاة، ورجل لا يظن أنه يصلي صلاة أخرى، وإياك وكل أمر عذر فيه).

  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت، يدركه الرزق كما يدركه الموت).

  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت، يدركه الرزق كما يدركه الموت).

  • وعن محمود بن لبيد الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، والموت خير). له من الفتنة، ويكره قلة المال، ونقص المال يستحق أقل من الحساب).

أحاديث شريفة عن الرزق

أبواب الرزق في هذه الدنيا كثيرة ومتنوعة حيث يحاول الإنسان أن يكسب رزقه ويلبي كافة احتياجاته الأساسية في الحياة. كما أن الدين الإسلامي يحث على العمل ويحرم البطالة والكسل، والرزق ليس المال فقط. الإيمان رزق، والعلم رزق، والزوجة الصالحة رزق، والزوج الصالح رزق، والأبناء رزق في الدنيا، وهناك أحاديث مقدسة عن الرزق.

يكتب الله رزقهم لعباده وهم في بطون أمهاتهم. قبل أن يولد العبد يُكتب رزقه وعمره وجنسه، ذكراً كان أو أنثى. وذلك لما رواه البخاري ومسلم عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (إن الله تعالى جعل على الرحم ملكا، يقول: ما الشيء؟) الرب نطفة ما هو الرب علقة ما هو الرب جنين فإذا أراد الله أن يدين خلقا قال: قال الملاك: ما هو الرب ذكر أم أنثى بائس أم سعيد؟ ما الرزق وما الأجل فيكتب في بطن أمه).

أحاديث شريفة عن الاستغفار

وقد حث الله تعالى الناس على الاستغفار والتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات. والاستغفار هو طلب العبد من ربه الرحمة والمغفرة والمغفرة من الذنوب والمعاصي. وللمستغفرين أجر عظيم وأجر عظيم، من الأحاديث القدسية

استغفر


.

  • وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: “”لعلني أردد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرة واحدة مائة مرة: رب اغفر لي، وتقبل عثرتي”” التوبة. إنك أنت الأشد قسوة والرحمة».

  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».

  • وعن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: «قال أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله اللهم علمني دعاء أدعو به في صلاتي. قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا. لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من لدنك إنك أنت الغفور الرحيم.

وأخيرا تعرفنا على الأحاديث القدسية عن محبة الله للعبد، وبعض الأحاديث عن الاستغفار، وأحاديث عن الموت، والاستغفار مرات كثيرة له أجر عظيم.