آيات عن الصبر على المرض. فالدنيا دار شقاء يشعر فيها الإنسان بالضيق، فيستمر في العمل والنضال حتى يصل إلى الجنة في الآخرة، وهي الهدف الأسمى لكل إنسان. ومن صور الابتلاء الذي يتعرض له العبد في حياته الابتلاء بالمرض، وهو أعظم بلاء لأنه يضعف. فهو يشعر الإنسان بالضعف الشديد وعدم القدرة على فعل أي شيء، وفيه أيضاً تظهر قدرة الله وقوته بأنه وحده القادر على نزعها من جميع عباده.


“يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله ببعض اللعب.

ستبلغه أيديكم ورماحكم، ليعلم الله من يخافه بالغيب. فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم. (المائدة: 94)


وهو الذي جعلكم خلائف الأرض

ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم. إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم. (سورة الأنعام: 165)


وقسمناهم في الأرض أمما

فمنهم الصالحون، ومنهم أقل من ذلك. وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. (الأعراف: 168)


وهو الذي خلق السماء والأرض في ستة أيام

وكان عرشه فوق الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا. ولئن قلت إنك لبعث بعد الموت لقال الذين كفروا إن هذا إلا حر مبين (هود:7).

آيات عن الصبر على المرض

عندما يصيب الله عبداً بمرض، سواء كان مرضاً خطيراً أو غيره؛ وقد يكون لعدة أسباب منها رغبة الخالق في زيادة منزلة العبد في الآخرة، فالمرض يمحو السيئات ويزيد الحسنات. كما يمكن أن يكون تذكيراً للعبد المذنب بقدرة الله على العودة إليه مرة أخرى، وتذكيراً بأن الإنسان لم يخلق في الدنيا إلا لعبادة الله ورضاه، وليس من أجل الرعونة والعبث. الانشغال بملذات الدنيا ومباهجها.

بالرغم من

آيات الصبر على المرض والبؤس

ليست كثيرة، لكن الآيات الأكثر شيوعاً التي يمكن للعبد أن يراعيها في حياته وعندما يصاب بأي مرض هي قصة سيدنا “أيوب” – عليه السلام – الذي أصابه الله بعدة أمراض ولكن فصبر واحتسب سنين طويلة، فعوضه الله بأضعاف ما كان يدعو ويحلم به في حياته. ولذلك ينبغي للإنسان ألا ييأس ولا يسأم من الدعاء حتى يأتي الله أمره ويرفع أمره. المرض من أجساد عباده، كما أن هناك آيات لم تذكر المرض بشكل مباشر، بل تنطبق عليه.


«حقًا لا ييأس من روح الله».

“إلا القوم الكافرين” (يوسف: 87).


«إنما أمره إذا أراد شيئًا

أن يقول له كن فيكون (يس: 82).


أم الذي يجيب المضطر إذا دعاه؟

“وَيَكْفِرَ السَّيِّئَاتِ وَيَجْعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الأَرْضِ أَقْرَبَاءَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ تَذْكُرُونَ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً” (النمل: 62).


“وإذا ضربك الله بسوء

لا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير” (الأنعام: 17).


وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.

* فاستجبنا له فكشفنا ما كان به من العذاب وآتيناه أهله ومثله رحمة منا وذكرى لعبادنا. (الأنبياء: 83، 84)).


«ولتُبتلون في أموالكم وأنفسكم».

ولسوف تسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلك ومن المشركين شرا كثيرا. وإذا صبرتَ وخافتَ فإن ذلك من عزم الأمور. (آل عمران: ١) ٨٦).

آيات قرآنية عن الصبر

آيات قرآنية عن الصبر والفرج

ولا يكتمل إيمان الإنسان إلا إذا رضي بما كتب الله له في حياته، ووثق أن الله سيحسن إليه، ويرتب أموره على الوجه الصحيح، حتى لو كان العبد في ذلك الوقت لا يعلم. ولكن مع مرور الوقت سيرى ما صنع الله له وترضي نفسه ويسعد. ولم يحلم بذلك، بل لتحقيق ذلك يجب على العبد أن يصبر ويحتسب الأجر من الله على ما يحدث له في حياته حتى ينال ويتمتع بالأجر الكامل سواء في الدنيا أو في الآخرة، ما عليك أسأل عن.

آيات قرآنية عن الصبر والفرج

في مختلف سور القرآن الكريم.


  • (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع.

    ونقصان في الأموال والأنفس والثمرات. وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 155).


  • {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات

    إن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار. كلما رزقوا من ثمرة منها رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل. وأتوهم، ويكون لهم فيها نساء مطهّرات، وهم فيها خالدون». (البقرة 25).


  • {يستبشرون بنعمة من الله

    ورحمة والله لا يضيع أجر المؤمنين} (آل عمران 171).


  • {استعينوا بالصبر والصلاة

    إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة: 153).


  • {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

    هو لنا ولي، فليتوكل المؤمنون على الله.}

آيات قرآنية عن الصبر عند الموت

الموت هو أعظم كارثة يمكن أن يواجهها الإنسان في الحياة لأن الفراق من أصعب المشاعر التي يمكن أن يشعر بها أي إنسان في الخليقة. ولكنها في الوقت نفسه حقيقة ومصير لا مفر منه يحدث لجميع الناس. ورغم أن الناس يتقبلون هذه القضية، إلا أن الشعور الذي ينتابهم عند فقدان أحد أحبائهم أو الشعور بالخوف من الموت هو شيء طبيعي. ولذلك نجد أن الرحمن يصبر على عباده، سواء كانوا ممن جاء أجلهم أو الأحياء الذين يشعرون بألم الفراق في حياتهم.

آيات قرآنية عن الصبر عند الموت,

وليس هناك أعظم من كلمة الله التي تمكننا من الصبر على هذه المصيبة.


“إن الذين يقتلون الملائكة هم الصالحون.

فيقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون. (النحل: 32).


ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا.

على العكس من ذلك، هم على قيد الحياة، لكنك لا تلاحظ ذلك. (البقرة: 154).


ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا.

بل هم عند ربهم يرزقون (آل عمران: 169).


«كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة».

فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة في الدنيا إلا متاع الغرور (آل عمران: 185).


«وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله».

قرار مؤجل: ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين. (آل عمران: ١٤٥)


) كل نفس ذائقة الموت

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الأنبياء: 3).


(الذين إذا أصابتهم مصيبة

قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون. (البقرة: 156).

آيات الصبر على المرض والتفاؤل

إن الوقت الحاضر هو من الأوقات التي عرف فيها جميع البشر قدرة الله وعظمته، وأن الإنسان مهما بلغت قوته لن يستطيع أن يقف ضد قضاء الله وقدره بعد ظهور مرض جديد في العالم. عالم. المعروف في جميع أنحاء العالم باسم ”

فيروس كورونا الجديد”

والذي ما زال ينتشر ويصيب الناس ويتسبب في وفاتهم، رغم العجز التام للعلماء والأطباء في السيطرة على هذا المرض، ولهذا السبب لن يكون أمام الناس سوى طلب المساعدة.

مع آيات عن الصبر والتفاؤل

وهذا يمكن أن يهدئ المرء ويعلمه أن كل شيء يحدث إلا بإرادة الله وأن الخير يحدث حتى لو كان مرضًا.


  • ﴿ وسيأتي الله من بعد ذلك العسر

    اليسر” (الطلاق: 7).


  • “””””””””””””””””””””””””””””””””””””

    قريب» (البقرة: 214).


  • ) كل يوم

    “إنه في تجارة” (الرحمن:29).


  • ﴿ فإن في كل عسر فرجاً ﴾*

    إن مع العسر يسرا» (الشرح: 5، 6).


  • { وأخرجهم من الظلمات

    إلى النور بإذنه} (المائدة 16).


  • {قل: ينجيكم الله منها ومن كل كرب.

    ثُمَّ تُشْرِكُونَ ﴿٦٤ الأنعام﴾.


  • {ما يفتح الله للناس من نعمة فلا مرد لها

    وما يمسك فلا مرسل من بعده. وهو العزيز الحكيم }

الصبر على المرضالصبر على المرض

خاتمة المقال عن آيات الصبر في المرض. ويجب على كل مسلم أن يعلم أن أي ابتلاء، سواء كان مرضا أو غيره، يؤجر عليه الإنسان، ويبراء من سيئاته، خاصة إذا فعله. الصبر على تطبيق قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن». ما من حزن ولا أذى ولا حزن، حتى في الشوكة، إلا كفّر الله بها من خطاياه».