تقع بحيرة دومة الجندل داخل حدود المملكة العربية السعودية وتحديداً في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة دومة الجندل، وتعتبر أكبر بحيرة غير طبيعية في المملكة بأكملها… لذلك دعونا نأخذ لقطة نتطلع للتعرف عليه بمزيد من التفاصيل.

بحيرة دومة الجندل

سميت البحيرة باسم المدينة التي تقع فيها، وسميت المدينة باسم القلعة التي بناها 'دومة إسماعيل'. والجندل معناه الصخر، وهو كناية عن قوة الحصن وشدة صموده.

تم إنشاء البحيرة عن طريق تجميع مياه الري المستخدمة في زراعة النخيل والمياه الجوفية. كما تحيط بالبحيرة الجبال وتمتد من مسجد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) إلى قلعة تسمى بالمارد.

اهتمت المملكة العربية السعودية بالبحيرة وتطويرها واستغلالها عام 2006، ووفرت الطرق الخاصة بها، وأنشأت أكبر نافورة في المملكة بأكملها، كما أحاطت البحيرة من جميع الجهات بالأسوار، بالإضافة إلى مشاريع التنمية الاقتصادية وغيرها من المشاريع .

وتتميز البحيرة بموقعها في المنطقة الصحراوية، مما يعني أن الطقس حار وجاف صيفاً وبارد شتاءً. يصل متوسط ​​درجة الحرارة إلى 43 درجة في الصيف و 8 درجات في الشتاء.

اقرأ أيضاً: مناطق سياحية في منطقة الجوف غنية بالمواقع الأثرية والجمال التاريخي

معلومات عامة

  • متوسط ​​حموضة البحيرة 7.5
  • البحيرة أعلى من مستوى سطح البحر حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 585 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
  • وتعد البحيرة من أغنى بحيرات الأراضي الرطبة في المملكة.
  • متوسط ​​درجة حرارة الماء في البحيرة 18.7.
  • وهي من البحيرات ذات الملوحة العالية.
  • وتعد البحيرة موطناً للعديد من أنواع النباتات البحرية، مثل النباتات الساحلية، بالإضافة إلى عدد كبير من الطحالب والأسماك والحيوانات البحرية بشكل عام.
  • تحتوي البحيرة على حوالي 11 مليون م3 من الماء.

جندل

وللمدينة تاريخ يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد، وكانت توصف قديما بأنها معقل العرب. حالياً تعتبر المدينة من المدن المهمة للطيور المهاجرة بمختلف أنواعها، ويوجد بها العديد من الطيور المستوطنة.

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع الذي حاولنا فيه سرد معظم المعلومات المتوفرة عن بحيرة دومة الجندل السعودية مع توضيح بعض النقاط مثل العمق ودرجة الحرارة والكائنات البحرية وغيرها.

المراجع

المصدر 1
المصدر 2