تجربتي مع الزوجة الثانية


لم تكن التجربة المعتادة التي سمعتها تخبرك أن المرأة الثانية هي خاطفة الرجال ومدمرة بيوت بأكملها. تجربتي أكدت أن الأمر لا يمكن تعميمه، بل يتعلق بالتفاصيل. التي تختلف من علاقة إلى أخرى ومن رجل إلى رجل، ولم أقصد أنه من غير المعتاد أن يكتب لها. النجاح، لكنه جلب خيبة أمل وخسارة لم أكن أتوقعها.


تجربتي مع الزوجة الثانية


تجربتي مع الزوجة الثانية

أتمنى أن أعود إلى الوقت الذي أستطيع فيه إعادة النظر في زواجي. كنت سأفكر قليلاً فيما إذا كنت سأقبل هذه العلاقة أم لا. في الواقع، كنت سأتخلى عن تلك الخطوة بغض النظر عن دوافعي. أنا من يقول هذا، وكنت في ذروة قراري بالزواج مرة أخرى، لذلك لم يحالفني الحظ. لا. في زواجي الأول وليس الثاني، وتركت تجربتي مع زوجتي الثانية وحيدة، مشتتة، فاقدة لأي شعور يشعرني بمتعة الحياة.


1- سبب زواجي الثاني


لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع زوجتي الأولى، ولم أتوقع أن أشعر بالراحة معها، وهي التي سلبت الكثير من مشاعري، رغم أن زواجي منها كان تتويجا لحب شديد. قصة. انتظرتني سنوات، وكانت هدفي ورغبتي، وربما هذا ما يفاجئ البعض. من زواجي الثاني، وقد فاجأني أيضًا.

وكانت عنيدة إلى درجة عدم الحسم. اعتقدت أن هذه الصفات ستختفي إذا انتقلنا للعيش معًا، لكنها زادت الأمور سوءًا… مواقف كثيرة أغضبتني منها، ولم يتم حل الخلاف، فتراكم ولم نتمكن من حله معًا، لأننا افتقرنا إلى التفاهم والتواصل، ونشأ بيننا الخراب والشقاق.

لكن مع كل خلاف كانت تجعلني أشعر بعدم القيمة. ولم تكن تشعر بالحزن أو البكاء مثل باقي النساء. لم تعطيني العاطفة التي سأعطيها لها وسأعتذر لها عن الخطأ الذي ارتكبته! في الواقع، لم تعترف أبدًا بخطئها ولم تظهر ألم فراقنا. كنت أسأل نفسي دائمًا: لماذا كانت باردة جدًا عندما كنت أعرف أنها تحبني؟

لقد قدمت لها العديد من الأعذار أكثر من مرة. ولعل آلام الحمل جعلتها أكثر عنادا وسرعة الانفعال. لكني كلما فسحت الطريق لحبها لم أجد فيها سوى الصلابة والقسوة… حتى اكتفيت وعزمت في أعماقي على كسر حدود كبريائها.

لا تفوت: متى يندم الرجل على زواجه الثاني؟


2- قرار متسرع في زواجي الثاني


أعلم أن تعدد الزوجات حلال، لكنه يؤدي إلى أسباب واضحة تجعل الرجال يخافون من الظلم والظلم. ومع ذلك، لم يكن سببي كافيا للزواج. لم أحاول التحدث مع زوجتي الأولى منذ فترة قبل أن أختبر ذلك مع الزوجة الثانية. بالتأكيد لن يكون هناك أي فائدة بالنسبة لي في الحديث الآن لأنني لم أفكر في الأمر منذ فترة.

نسيت أن أخبركم أنني كنت أدير مشروعًا صغيرًا، وهو ما كان طموحي منذ الصغر، وتمكنت من إدارته لسنوات طويلة. وفي إحدى المرات، عندما دخل الحزن إلى قلبي بسبب سوء معاملة زوجتي، سمحت لنفسي أن أفتح حديثاً لأول مرة مع فتاة من الأمانة كانت تعمل لدينا منذ وقت ليس ببعيد. كنت ألاحظ دائمًا أنها ممتازة في العمل ولم أكن مهتمًا بها… إلا في ذلك اليوم، عندما سمحت لنفسي بالاهتمام أكثر من الحد المسموح به.

وعلمت أنها فتاة يتيمة تعيش مع والدتها وتساعدها في أعمال المنزل. لقد تخرجت من الكلية وتكافح مع الساعة في العمل. أعجبت بإصرارها وإصرارها القوي، وما أعجبني حقًا هو النعومة الجذابة التي كنت أشعر بها في كل مرة أتحدث إليها. كانت ملامحها مختلفة تمامًا عن ملامح زوجتي، وإلا كان العكس. وسمحت لنفسي أن أقارن بينهما، ومرت الأيام ووجدت نفسي أتقدم لها!

لقد فاجأتها القضية ولم تكن راغبة في الزواج من رجل متزوج. لكن في نظر أمها كنت لا يرقى إليه الشك، رجل لا يزال في ريعان شبابه وله وظيفة ثابتة. ومما عزز اتفاقهما أنني أخبرتهما أني على خلاف مع زوجتي، وأنني ثري بما يكفي لأتزوج مرة أخرى وأعدل بينهما.

تزوجت.. وكان لي نصيب من السعادة لم أنكره مع تلك المرأة الحنونة، التي أمطرتني بمشاعر كثيرة كدت أنساها، ومضى الكثير على زواجي دون أن تعلم زوجتي الأولى، ولن أفعل لم أجرؤ على إخبارها، فهي لا تزال تعني الكثير بالنسبة لي.

ولا يفوتك أيضاً: ماذا يقال عن الزوجة الثانية؟


3- الندم بعد فوات الأوان


لم أعلم لماذا كانت سعادتي ناقصة؟ هل لأنني لم أخبر شريك حياتي بزواجي الثاني؟ أم لأني أشعر بين الحين والآخر بشيء من الندم، ويكاد رأسي ينهار من أفكار تجعلني أخشى أن أكون تسرعت في تحمل مسؤولية امرأة أخرى لم ترتكب أي ذنب، لكنها أحبتني وقبلتني كما كنت. زوجها وأمنها… كانت تعلم أن زوجتي الأولى لم تكن على علم بزواجنا، ولكن ما أراحها هو إصراري وصدق نواياي.

وما ندمت عليه حقاً بلا رحمة هو أن زوجتي الأولى تصالحت معي وتنازلت عن كبريائها الجامح الذي سبب تعاستي وأشعل فتيل الخلاف بيننا. لم أكن أعرف ما هي حالتي حتى أخبرتها عن زواجي الثاني. وكل ما صدر منها هو الانهيار الساحق الذي سحقني وآخر ما كانت عليه. لديك مشاعر بالنسبة لي. ولا يفوتك أيضاً:


4- سكن من؟ الزوجة الأولى أم الزوجة الثانية؟


وها أنا في حيرة ومستعجل منذ بداية تجربتي مع زوجتي الثانية، وطبعاً أنت شعرت بنفس الشعور… بعد أن أقامت الحاجز المدمر مع زوجتي الأولى عندما أخبرتها عن زواجي.

وقررت البقاء في منزل عائلتها لأنها رفضت تماما ما يحدث، لأنه يمس بكرامتها. ورغم كل الأسباب التي قدمتها لها، إلا أنها رأتها ضعيفة، وربما كانت على حق.

فكرت لفترة في تعويض خطأي من أجل حبي الأول، الذي عرفت مدى حبي له عندما شعرت بخيانتها. زواجي الثاني لم يكن أكثر من انبهار بما سلب مني، دون أن أدرك أنني ظلمت معي فتاة أخرى… ذهبت إليها وحاولت أن أجد معها حلاً ترضى به. على امتداد. أن زوجتي الأولى هي أول من يبقى، لأن لدي منها أطفال، وقد عبرت لها بصراحة عن مشاعري تجاهها، ولم أعتد الكذب معها منذ أن تزوجتها.

ظهرت الصدمة على وجهها واختفت الابتسامة التي كانت ترافقها دائماً… عندما أخبرتني بصمت أنها حامل في شهرها الأول. لقد صدمني الخبر مثل صاعقة البرق وأصبحت “رجلاً صالحًا”. والذي كان أصعب علي مما فعلت.

ولا يفوتك أيضاً: زوجي يهددني بالزواج من امرأة أخرى. ماذا علي أن أفعل؟ (6 حلول فعالة)


نهاية تجربة فاشلة في تعدد الزوجات


تجربتي مع الزوجة الثانيةتجربتي مع الزوجة الثانية

كنت أعلم أن تجربتي مع الزوجة الثانية كانت فاشلة عندما حققت رغبة زوجتي الأولى في الطلاق بشكل صحيح لأنها لم تعد قادرة على العيش معي، وعندما علمت أيضًا أن زوجتي الثانية تريد الطلاق لأنها لا تريد ذلك. أنسى فقدان جنينها من الحزن بعد آخر حديث لي معها… وبين هذا وذاك فقدت نظرتي إلى نفسي. كنت أعتبر نفسي رجلاً أنانيًا لا يقدر الرحمة أبدًا، ويتبع فقط أهوائي.

في الزواج الأول أو الثاني يجب أن ننظر إلى الأمور بعين المنطق والعقل، ونترك العواطف قليلاً، حتى لا نصاب بخيبات أمل كثيرة.