متى تفقد المطلقة حقها في السكن؟ الطلاق هو فسخ عقد الزواج بناء على رغبة أحد الطرفين أو باتفاق كل منهما.

ويجب أن يتم ذلك وفق شروط محددة وتحت إشراف القانون القضائي. ويجوز أن يصدر الأمر من الزوج بالنطق الواضح لكلمة “الطلاق” ثلاث مرات، أو كتابته بلغة واضحة.


المرأة تطلب الطلاق في تونس


حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونس

دائما نسمع عن حقوق المرأة بعد الطلاق في كل بلد، وأن نسبة كبيرة منهن يعانين حتى يحصلن على حقوقهن كاملة، لكنهن لسن الوحيدات اللاتي لديهن حقوق، فهناك الكثير من الرجال يتساءلون ما هي حقوق المرأة؟ الزوج عندما تطلب الزوجة الطلاق في تونس، وهذا ما يجب أن يحدث، حتى نكون على علم تام بذلك.

إذا كانت المرأة هي التي تطلب الطلاق وتتنازل عن حقوقها بموجب العقد المتفق عليه مع الزوج، أو هي التي نفذت الطلاق من زوجها، فإن حقها في الدفع المؤجل، ويصبح من حق الزوج. وكذلك إذا كانت هي التي طلبت الطلاق فلا حق لها في المطالبة به. مع المهر، وإذا طلبته، فمن حق الزوج أن يطالب بالمهر المدفوع.

ومن الجدير بالذكر أنه إذا رفع الرجل دعوى طلاق للتعويض والربح، فإن المرأة ستفقد جميع حقوقها، باستثناء الحضانة إذا كانت تستحقها.

ولا يفوتك أيضاً: حقوق الرجل إذا طلبت المرأة الطلاق في اليمن


متى ينتهي حق المرأة في السكن في تونس؟


يمكن أن يكون السكن أحد حقوق الزوج عندما تتقدم الزوجة بطلب الطلاق في تونس. ورغم أنه من المعروف أن السكن حق للمرأة حسب نص القانون الثاني لسنة 2000م، إلا أن هناك عدة حالات يكون فيها السكن من حق الزوج وليس من حق المرأة، نوضحها فيما يلي:

  • – تجاوز الأطفال سن الروضة، وهو 15 سنة للبنين و17 سنة للبنات.

  • في حالة زواج الأم من رجل آخر، إلا أن هناك بعض الحالات التي يستثني فيها القاضي من هذا الشرط ويرى أنه سيكون من مصلحة الابن أو الابنة إذا ذهب للعيش مع والدته في الحضانة عائلة .

  • يختار الوصي الحصول على إيجار بدلاً من الاستمرار في العيش في منزل الزوجية.

  • ما يثبت وجود منزل آخر يمكن للمرأة أن تعيش فيه مع أطفالها.

  • إثبات وجود الأموال التي تسمح للمرأة باستئجار أو تملك منزل.

  • يقوم الزوج بإعداد مسكن مناسب بدلاً من بيت الزوجية.


أنواع الطلاق في تونس


حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونسحقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونس

وفي ضوء معرفة حقوق الرجل عند قيام المرأة بطلب الطلاق في تونس، والتي تتجلى بوضوح عندما يرفع دعوى طلاق بسبب الأضرار، ووفقا لما ورد في الفصل رقم 31 من الأحوال الشخصية القانون في القانون التونسي هناك ثلاثة أنواع من حالات الطلاق.

ويختلف ذلك باختلاف الاتفاق بين الزوجين وما إذا كانت رغبة أي منهما، وفي جميع الأحوال يجب الالتزام بقول الله تعالى:

«فأمسكوها بإحسان أو اتركوها بإحسان».

الآية 229 من سورة البقرة، حيث أنواع الطلاق هي كما يلي:


1- الطلاق بالتراضي


ومعنى هذا النوع واضح من اسمه، وهو الطلاق بالتسوية الودية بين الزوجين، بعد أن يقتنع كل منهما بأن الطلاق هو الحل الوحيد لإنهاء الخلافات المستمرة بطريقة محترمة، دون أن يؤثر ذلك على المودة والمودة التي تربطهما. بينهما، سواء طالت مدة زواجهما أو قصرت، ولا يجوز التغاضي عنه إلا إذا ثبت أمام قاضي المحكمة الابتدائية.

وهو أفضل أنواع الطلاق وأحبه إلى الله، لأن العلاقة تنتهي بالإحسان كما بدأت، وهو ما أمرنا الله به في كتابه الكريم. هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى طلب الطلاق بالتراضي. ، ويُعتمد عليها كأسباب كافية، نوضح أبرزها في السطور التالية:

  • عدم قدرة الزوج على الالتزام بحقوق زوجته في النفقة

    تخلي الرجل عن مسؤولياته المالية تجاه زوجته وبيته سواء كان هناك أطفال أم لا، من أبرز الأسباب التي دمرت الكثير من العلاقات الزوجية.

  • وسواء كان مبرر حدوثه البخل أو غيره، فإن مصير العلاقة في النهاية واحد: الطلاق.

  • سوء أخلاق الزوج

    عندما تكتشف المرأة أن زوجها غير قادر على دعمها وحمايتها ومعاملتها بشكل جيد، فإن أحد حقوقها الأساسية هو طلب الطلاق.

  • ولا يفهم أي من الطرفين طبيعة الآخر

    ويجب أن نعلم أن طبيعة المرأة تختلف تماماً عن طبيعة الرجل.

  • وهذا يتسبب باستمرار في حدوث العديد من الخلافات بينهما، وإذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حتى يتأقلموا مع العيش معًا، فإن الطلاق هو الحل الأنسب لكليهما.

  • الغياب أو الهجر

    : غياب الزوج فترات طويلة وبقاء الزوجة معلقة غير قادرة على تحمل هذا الوضع فيحق لها طلب الطلاق خوفا من عدم التقيد بحدود الله تعالى التي هي منها حقوق.

ولا يفوتك أيضاً: حقوق الرجل عندما تطلب المرأة الطلاق في المغرب


2- الطلاق للضرر


يتضمن مفهوم الضرر تفاصيل كثيرة يمكن أن تحدث من الطرفين، فهناك الكثير من النساء اللاتي يلحقن الضرر بأزواجهن.

لكن الشائع هو أن يقوم الرجل بإيذاء المرأة عن طريق الإيذاء الجسدي أو اللفظي، أي الضرب أو الشتائم، مع العلم أن الحالات التي يجوز فيها للرجل رفع دعوى طلاق للضرر هي كما يلي:

المرأة تترك زوجها في السرير.

عدم قدرة المرأة على القيام بما يجب عليها شرعاً تجاه زوجها.

إفشاء المرأة أسرار حياتها الزوجية للآخرين.

تمنع الزوجة زوجها من دخول المنزل بدون سبب كافي.

خروج الزوجة من بيت الزوجية دون مبرر.

لكن لكي تحصل المرأة على هذا النوع من الطلاق، عليها أن تثبت جدياً نوع الضرر حتى تقنع القاضي بأنها على حق. وإذا تمكنت من إثبات ذلك، فإنها ستحصل على تعويض عن الضرر المادي والمعنوي. الضرر الذي لحق بها.

أما إذا رفض الزوج الطلاق أو لم تتمكن من إثبات الضرر، فالحل الوحيد هو اختيار الطلاق المستقر، والذي يجب عليها خلاله أن تعرب أمام القاضي عن عدم رغبتها في مواصلة حياتها الزوجية.

وفي هذه الحالة لن يستطيع أن يفعل لها شيئاً سوى الاستجابة لطلبها، بل عليها أن تتحمل تكاليف التعويض لصالح زوجها.


3- فصل البناء


وهو أحد أنواع الطلاق الذي يتم بناء على رغبة أحد الطرفين في إنهاء الزواج دون رغبة الطرف الآخر ودون وجود دليل على الضرر، ولكنه يتطلب تعويضاً مادياً ومعنوياً للطرف الذي لا يريد. هو – هي. فراق.

وإذا كانت المرأة هي الطرف الرافض للطلاق، يمنح القانون التونسي، بالإضافة إلى النفقة والحضانة، تعويضا ماليا يسمى الإيجار.

وهو المبلغ الذي تحصل عليه على أساس ما كانت تعود عليه قبل الطلاق، على أن يكون ذلك من لحظة انتهاء عدتها حتى علاقتها بشخص آخر أو وفاتها أو رغبتها الشخصية في التوقف عن الحصول على التعويض.

ولا يوجد أي ارتباط بين ما يسمى إيجار وحضانة الأطفال ونفقاتهم الخاصة، فهو تعويض يمكن زيادته أو نقصانه حسب التغير في الدخل. وفي حالة وفاة الزوج يعتبر الإيجار جزءا من ماله الذي تأخذه الزوجة قبل توزيعه على الورثة المجازين.

ولا يفوتك أيضاً: حقوق الرجل إذا طلبت المرأة الطلاق في ليبيا


الأسباب الكافية لطلب طلاق المرأة


حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونسحقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونس

وفي ضوء التعرف على حقوق الرجل عندما تطلب المرأة الطلاق، تجدر الإشارة إلى أن الطلاق هو أبغض الأعمال المباحة إلى الله، ولكن هناك بعض الظروف التي يجوز فيها للمرأة أن تطلب الطلاق. إن شاءت دون حرج عليها، وبيانها كما يلي:

  • الرجل يجبر المرأة

    : إذا أكره الزوج زوجته على ارتكاب أفعال منافية للأخلاق أو منافية للأخلاق، فمن حقها أن تطلب الطلاق فوراً.

  • إهانة الزوج

    للمرأة

    من الأسباب الرئيسية التي تدفع المرأة إلى طلب الطلاق في جميع دول العالم هو الاعتداء عليها من خلال الإساءة والإهانة والإساءة المستمرة.

  • يمتنع الزوج عن الإنفاق

    : سواء كان ضدها أو ضد أي أطفال، حيث يعتبر شكلاً من أشكال الإهانة، إهانة مادية تحرم المرأة من حقوقها في النفقة.

  • غياب الزوج

    : في حالة غيابه عن منزله وعن زوجته فترة طويلة بسبب السجن أو لأسباب مختلفة، حيث يترتب على ذلك تضرر الزوجة من فراقه، يحق لها طلب الطلاق بسأل.

  • الرجل يرتكب المعاصي والمحرمات

    : للمرأة الحق في طلب الطلاق إذا رأت إصرار الرجل على الامتناع عن أداء الواجبات الدينية، والقيام بأفعال محرمة، كالزنا أو تعاطي المخدرات.

  • أصيب الزوج

    : سواء كان مرضًا مزمنًا أو معديًا، أو عقمًا.

  • تشعر المرأة بالغربة عن زوجها

    ورغم أنه يبدو للكثيرين أنه سبب غير كاف لطلب الطلاق، إلا أن المرأة لها الحق في طلب الطلاق إذا كانت في قلبها حقد تجاه زوجها.

  • انتهاك الزوج لأحد اتفاقيات ما قبل الزواج


    وللمرأة الحق في طلب الطلاق بشكل واضح وصريح في حالة إخلال الرجل بأي شرط من الشروط المفروضة عليه في عقد الزواج.

  • ويستدل بصحة هذا الأمر من حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم:

    «أفضل الشروط أن تلتزموا ما أحلتم الفرج».

    صحيح البخاري.