بدأت دور السينما التي تعرض فيلم الجميلة والوحش في جميع الدول، الخميس، عرض الفيلم الجديد لشركة والت ديزني “الجميلة والوحش” في دور العرض حول العالم، باستثناء دولة ماليزيا التي قررت منع عرض الفيلم بسببه. لاعتراضها على أحد المشاهد التي تصور المثلية الجنسية، وطالبت بحذفها من الفيلم قبل عرضه في دور العرض الماليزية.
وهذا العمل هو الأول من نوعه الذي تظهر فيه ديزني إحدى شخصياتها ذات الميول الجنسية المثلية، وهي نجمة الفيلم الممثلة إيما واتسون، التي تلعب دور شخصية الحسناء الصغيرة، الجميلة التي ستقع في حب الوحش. ذاع صيت واتسون في جميع أنحاء العالم بعد أن لعب دور هيرميون جرانجر في سلسلة أفلام هاري بوتر.
ورفضت شركة ديزني إزالة المشهد الذي رفضته ماليزيا وسحبت فيلمها من دور العرض الماليزية، وأصدرت بيانا خاصا بهذا الخصوص قالت فيه إنها لن تزيل أي مشهد من أفلامها بناء على رغبة ماليزيا.
من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس الرقابة الماليزي عبد الحليم عبد الحميد، إن قرار ماليزيا بشأن عرض الفيلم لن يتغير، وقد طلب الموزعون في ماليزيا من مجلس الرقابة إلغاء الحظر، وأن المجلس سيجتمع الثلاثاء المقبل للنظر في قرارهم. طلب.
وعرضت إندونيسيا، الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، الفيلم دون أي إزالة يوم الجمعة حيث وصفته بالمشاهدين الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا. كما عرضت سنغافورة الفيلم مع تحذير الآباء من أن الفيلم يحتوي على مشاهد قد تكون غير مناسبة للأطفال.
تم عرض الفيلم يوم الجمعة
ولم يكن فيلم “الجميلة والوحش” أول عمل من نوعه يتم حظره في ماليزيا، إذ منع متظاهرون من الجماعات الإسلامية حفلا للمغنية الأمريكية ليدي غاغا عام 2012.
وستعرض العديد من الدول الفيلم يوم الجمعة، بما في ذلك الهند والصين، حيث سيتم تحذير الآباء من أن الفيلم غير مناسب للأطفال دون سن 12 عامًا.
اعترضت عدة جماعات محافظة في أنحاء مختلفة من العالم، على ظهور شخصية ذات ميول مثلية في فيلم ديزني، وقال أحد خطباء الكنيسة الإنجيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن الفيلم يروج للمثلية الجنسية.
