قصة آل ياسر مكتوبة كاملة المحتوى

com.muhtwa

عائلة ياسر من العائلات التي تخلد ذكراها في التاريخ الإسلامي، حيث كانت من أوائل الأسر التي أسلمت وتحملت شتى صنوف العذاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى واحد ووصل الأمر بهم إلى حد أنه اضطر إلى إعلان عدم إيمانه بالله تعالى، وبقاء الإيمان في قلبه لشدة العذاب الذي كان يناله. موقعنا يعرفك بشكل مختصر على تاريخ عائلة ياسر وأهم الأحداث التي جرت فيها.

قصة عائلة ياسر

  • وتتكون هذه العائلة من الأب وهو

    ياسر بن عامر

    رجل فقير وبسيط وعاجز وزوجته

    سمية بنت خياط

    كانت امرأة ضعيفة ونحيفة، عمرها ستين عامًا تقريبًا

    ابن عمار بن ياسر

    كان راعياً وسيدهم أبو جهل وكان من أقسى وأقبح الكفر وبغضه للإسلام.

  • وكانت هذه الأسرة من الأسر التي سارعت إلى الإيمان بالرسول واتباع دعوته، إذ كانت سمية بنت الخياط أول امرأة بعد زوجة الرسول السيدة خديجة رضي الله عنها أسلمت.

  • ولما انضموا إلى هذا الدين العظيم وأعلنوا إسلامهم، التفت إليهم أبو جهل وبدأ في تعذيبهم واستمتع بذلك. وكان كلما مر بمعذبهم ورأى أنهم يعذبون، طلب ممن يعذبهم أن يزيدهم تعذيباً.

  • وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كلما مر بهم ورأى هذا العذاب صبر عليهم وقال لهم اصبروا كما يكون العذاب.

    موعدك الجنة

    إن شاء الله فبشرهم بزوال هذا العذاب.

  • عندما رأى

    ابو جهل

    هذه العائلة صابرة على الدين. أراد أن يحرق قلب ابنه. فأحضر رمحاً وطعن سمية رضي الله عنها. صرخت طويلا وماتت متأثرة بالطعنة أمام زوجها وابنها.

  • بعد أيام قليلة

    وفاة سمية

    كما قُتل الأب أيضاً، وتعرض عمار لمزيد من التعذيب حتى أُحرق بالنار. فشاهد الرسول هذا المشهد فقال للنار: «بردي على عمار كما بردت على إبراهيم».

  • ومن شدة التعذيب اضطر إلى أن يقول كلاما سيئا في الرسول وقال للرسول: “لقد قلت فيك كذا وكذا” فبدأ الرسول يهدئه وقال له: “إذا كانوا “ارجعوا ثم ارجعوا.” وهذا يعني، إذا عذبوك مرة أخرى، فقل هذه الكلمات مرة أخرى. وذلك لأنه اضطر لذلك وسيغفر الله له.

عمار بن ياسر

  • وبعد وفاة والديه وبعد تعرضه للتعذيب الشديد، هاجر إلى المدينة المنورة وكان أول من وصل قباء. ودعا الناس إلى بناء مسجد قباء، وكان له أجره، وكان ثواب ذلك لكل من صلى في هذا المسجد.

  • وكان لعمار فضل عظيم جداً، فقد صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال إن الجنة اشتقت إلى رؤيته، وقال صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة تشتاق إليهم الجنة”. .: علي وعمار وسلمان.

  • ثم شارك عمار مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد النبوي حيث حمل الجميع لبنة حجرا إلا هو الذي حمل لبنتين لبنتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، عليه الصلاة والسلام

    «ويل عمار قتلته الفئة الباغية».

    وهذا يعني أن عمار سينتهي به الأمر إلى القتل على يد فئة ظالمة.

  • وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم شارك عمار في حروب الردة، ودخل الحرب ودعا على نفسه الصحابة الذين خافوا وقال:

    فيذهب أمان الجنة.

    وجمع الصحابة لمحاربة الكفار مرة أخرى.

  • بينما

    معركة صفين

    وصار كثير من الصحابة ضحايا، ووقف عمار إلى جانب علي بن أبي طالب، أي إلى جانب الحق. حتى أن بعض الصحابة الذين كانوا إلى جانب معاوية بن أبي سفيان، عندما رأوا عماراً في الجانب الآخر، انسحبوا لأنهم اقتنعوا بأن عمار كان إلى جانب الحق.

  • لقد حدث خلال هذه المعركة

    قتل عمار بن ياسر

    رضي الله عنه، وتطير روحه إلى السماء. قبل وفاته كان يشرب الحليب. وتذكر أن الرسول أخبره أن آخر ما شربه قبل موته هو اللبن. وفي بداية المعركة قال: “اقتربت مني الجنة”، واليوم نلتقي بحبيبنا محمد، وقد رفع السيف ودخل المعركة حتى استشهد في سبيل الله.

  • فبدأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يبحث عن عمار. وجده غارقاً في دمائه. فحمله في ثيابه، ومسح عنه الدم، وصلى عليه، ودفنه، ليلقى الجنة التي وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم.

نزلت الآية في سورة ياسر

  • مما كان عليه

    آل ياسر

    تعرض بلال وغيره من المسلمين للتعذيب المستمر. فنزلت فيهم هذه الآية

قال الله تعالى: “والذين هاجروا في سبيل الله من بعد ما ظُلِموا”.

  • وعندما تعرض عمار لتعذيب شديد وأجبر على التلفظ بألفاظ بذيئة في الدين والرسول صلى الله عليه وسلم، أراد الله تعالى أن يبشره بأنه يعلم ما بداخله ويعلم أنه مجبر على فعل ما هو فعل.

قال الله تعالى: «إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان».

  • وقضى عمار ليلته في العبادة والدعاء لله عز وجل، فنزلت الآية فيه

قال الله تعالى: “هو الذي يطيعه بالليل يسجد ويقوم”.

ويمكنك التعرف على العديد من القصص الأخرى المثيرة للاهتمام من خلال متابعة القصص الإسلامية على موقع المحتوى.