ما هي الأشياء التي تعطي الرجل فرصة ثانية؟ عادةً ما يدرك الرجال بعد فوات الأوان أن الفتاة التي تركوها وراءهم كانت الفتاة المثالية بالنسبة لهم، ولكن في أغلب الأحيان تكون الفتاة قد بدأت بالفعل في المضي قدمًا في حياتها ونسيان الماضي.


وماذا لو عاد واعتذر؟


وماذا لو عاد واعتذر؟

عندما تنتهي العلاقات، فإنها تأخذ أشكالًا مختلفة. فإما أن ينهيه الرجل أو تنهيه المرأة، وأحيانا يكون قرارا متبادلا بينهما. ولكن أحياناً تحدث هذه النهاية بصمت، دون تلاعب أو انتهاك للاحترام، وأحياناً يكون العكس، ثم يتم في النقاط التالية بيان كافة الشروط.


1-

الرجل هو من طلب إنهاء العلاقة


إذا حدث ذلك دون أن يشاركك القرار، فقد لا توافقين على العودة على الإطلاق. لا يهم إذا كان شخصًا جيدًا أو إذا كنت تحبه كثيرًا حقًا. المعضلة هي أنه رجل غير آمن. ومن المؤكد أنه سيفعل ذلك بأشياء أخرى من أجلك. تخيلي أنه يتركك مرة أخرى يوم زفافك دون سبب.

أو ربما يكون حزينًا ولم يكن موجودًا عند ولادتك الأولى، كما كان عذره عندما تركك لأول مرة. الرجل غير المسؤول تجاه العلاقة التي تربطه لا يستحق أن تمنحيه فرصة ثانية.

لا تحاولي أن تقولي إنك تغيرينه وتعلمينه أن يكون مسؤولاً أو أن الأبوة ستجعله مسؤولاً. أنت بالتأكيد لا تريد أن يعاني أطفالك من نفس المصير.

ولا يفوتك أيضاً: كيف أجعل شخص يحبني ويتعلق بي ولا يستطيع أن يتركني؟


2- العلاقة التي تنتهي بها


من المؤكد أنك في المرة الأولى قررت عدم الدخول في العلاقة لأنك لم ترى هذه العلاقة مناسبة لك ولأنك لم ترى مستقبلاً جيداً لها. والواضح أنك بذلت جهداً كبيراً للوصول إليهم من خلال هذا الرجل، واليوم تسأل: ماذا لو عاد واعتذر؟

يا عزيزي، دعه يعتذر عدد المرات التي يريدها لأيام أو سنوات. لن يغير هذا العلاقة التي قررت سابقًا أنه ليس لها مستقبل. لا يزال العالم مليئًا بالتجارب التي لم تمر بها بعد، وعليك أن تكون مدركًا تمامًا متى تتوقف عن المحاولة مع شخص ما.


3- إنهاء العلاقة بقرار متبادل


نتيجة التفكير في العودة إلى هنا لن تكون أنكما اتخذتما القرار ولا مكان لحفلة بلا كرامة. بل السبب الذي سيجعلنا نفكر هو أنه من المؤكد أنكما شخصان ناضجان تعرفان جيدًا كيفية التعامل مع مثل هذه الأمور والأهم أن لديكم سببًا لهذه العودة. .

على سبيل المثال، إذا كان لديك ظرف منعك من البقاء معًا وانقضى هذا الظرف الآن، فلا حرج في عودتك إذا كانت هناك فرصة حقيقية وأسباب واقعية لذلك.


4- إنهاء العلاقة بكثرة الحجج


الشريك الذي لا يحترمك سوف يسمع أنك تستخدم كلمات بذيئة. ومن المؤكد أنه حتى لو عاد واعتذر سيكرر فعلته مرة أخرى، ولا ترغبين في الزواج من شخص يستمر في إهانتك على أتفه الأسباب.

حتى في أخطر الأسباب، ليس له الحق في إهانتك. هذه علاقة إنسانية يجب أن تكون آمنة بالنسبة لك، وليست حربًا من شأنها أن تغرس فيك الخوف الدائم.


كيف ترفض العودة؟


وهذا بالتأكيد من أصعب المواقف التي قد تواجهك، حيث ترفض الشخص الذي يعتذر، ولكن عليك أن تكون شجاعًا. لا يجب أن توافقي على أن تكوني مع رجل فقط لتجنب إيذائه. يمكنك قول إحدى الإجابات التالية:

أنا آسف، لكني لا أرى أي أمل في هذه العلاقة.

لقد تعافيت تمامًا ولم يعد لدي أي مشاعر تجاهك.

أتمنى أن تجد من يناسبك أكثر مني، فنحن غير متوافقين.

لا أعتقد أن هذا سوف ينجح. أنا آسف لإعطاء هذه العلاقة كل فرصة.

ولا تفوت أيضًا: كيف أريح شخصًا غاضبًا مني بكلام جميل


كيف توافق على العودة؟


وماذا لو عاد واعتذر؟وماذا لو عاد واعتذر؟

نكمل حديثنا بالجواب: وماذا لو عاد واعتذر؟ ووجدت أسبابا منطقية لهذه العودة، منها أن هذا الرجل يتمتع بشخصية وصفات تستحق فرصة أخرى. ثم يمكنك التوفيق، ولكن ليس تماما. يجب على المرء أولاً التأكد من أن الأمور قد وصلت إلى النقطة التي يمكن فيها العودة.

لذا اطلب أن نكون أصدقاء وحدد فترة تجريبية تصل إلى شهرين. إذا كان الأمر يستحق ذلك بالنسبة لك، فيمكنك إكماله. وإلا فعليك التراجع والاعتذار. عواطفك ليست مكانًا للعب والتجربة.


كيف تسير الأمور بعد عودتك؟


فإذا كان الأمر يستحق، فلا بد أن يكون الاعتبار مناسبا. على سبيل المثال، يجب أن يكون الاعتذار صادقاً، مما يجعل كلا منكما نقياً تجاه الآخر ولا يحمل أي ضغينة.

إذا قام أحد الطرفين بشيء أدى إلى انتهاء العلاقة، فيجب تقديم اعتذار جيد، مثل التعويض أو الندم أو تغيير الشيء الذي أحزن الطرف الآخر.

ويجب أن تنطوي العودة على محاولات حقيقية. على سبيل المثال، يجب أن يحاول كل منكما تجنب المشاكل في المرة الأولى ووضع خطة حقيقية. للقيام بذلك، اتبع الخطوات التالية:


أولاً: افتح صفحة جديدة


هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تكون بها هذه العلاقة جيدة في النهاية، لأن التفكير المستمر في المشكلات القديمة والجدل حولها يؤدي في النهاية إلى البدء من الصفر مرة أخرى. وحتى لو عاد واعتذر فهذا يكفي. لقد اعتذر من قبل واستدرت وألقيت اللوم عليه. لن يتمكن من إعادته من الماضي لإصلاحه.

ناهيك عن أن ذلك سيترك الرجل مرهقًا للغاية وغير قادر على المحاولة مرة أخرى. الاتهامات مثل السهام التي تطلق في قلب الإنسان. لقد ضرب نفسه مرات عديدة وحاول تحسين نفسه، واللوم يشبه جعل الإنسان يشعر أنه لم يكن جيدًا أبدًا ولم يفعل ذلك. شيء مذكور.


الثاني: الحكمة والهدوء


للعودة، عليك أن تتصرف بحكمة. لقد اتخذت هذه الخطوة كشخصين ناضجين يعرفان جيدًا ما هي العيوب في هذه العلاقة وتعلمان أن عليك العمل على إصلاحها.


ثالثا، ابحث عن الأشياء الإيجابية


كان الانفصال بمثابة التركيز على كل الأشياء السلبية. لذلك عندما تعود، عليك أن تبحث عن الإيجابيات في كل واحد منكم وتبحث عن سبب يجعلك تستمر في المضي قدمًا. هذا ليس بالأمر الصعب، لأن كل شخص لديه عيوب، لذلك لديهم أيضا مزايا. من الجيد أن يكتب كل واحد منكم عن الجوانب الإيجابية التي يراها على الجانب الآخر.


رابعا: الاعتذار عندما تخطئ


الاعتراف بالخطأ هو أهم شيء ليشعر الطرفان بالأمان. كما أنه يحل المشاكل بسرعة حتى لا ينتهي الأمر بنفس النتيجة. يتعين على كلاكما اتباع لغة الاعتذار التي ترضي الطرف الآخر. ومن هذه اللغات:

التعبير عن الندم.

تحمل المسؤولية الكاملة.

الصدق في نية التغيير.

تعويض الطرف الآخر عما حدث.

اطلب الإذن بطرق مختلفة.

ولا يفوتك أيضًا: كيفية التعامل مع الزوج النرجسي السري (خطوات فعالة)


خامساً: القبول مهما حدث


يجب أن يعرف كلاكما أن كل شخص في هذا العالم لديه العديد من العيوب ومن المستحيل أن تعتقد أنك تريد شريكًا خاليًا من العيوب. نحن بشر، ولسنا ملائكة ولا يمكننا أن نكون ملائكة، لذلك يجب عليكما أن تتوقعا أن الآخرين سوف يرتكبون أخطاء في مرحلة ما.

الجواب على السؤال: ماذا لو عاد واعتذر؟ يستغرق الأمر العديد من الخيارات لأنه سيكون مختلفًا تمامًا اعتمادًا على الرجل وطريقة الانفصال.