ما هو عدد الأحاديث الشريفة الصحيحة الموجودة في موقع Saudi24.news؟ يسعى الكثير منا إلى اتباع الدين الإسلامي بتعاليمه الخاصة، وذلك بالرجوع إلى الكتاب والسنة باعتبارهما المصدر الأساسي في هذا الدين وأحكامه. ومن المعلوم أن سنة النبي الكريم هي مجموعة من الأحاديث التي رواها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بالإضافة إلى أعماله المختلفة.

  1. وتمكن بعض العلماء من معرفة ذلك

    أكثر من 100 حديث صحيح.

  2. ويرى آخرون ذلك

    عدد الأحاديث القدسية الصحيحة يتجاوز 400 حديث.

  3. وهناك من العلماء من يؤكد ذلك

    وعدد الأحاديث المقدسة الصحيحة يتجاوز الألف حديث.

“إذا مات ولد العبد، يقول الله لملائكته: أخذتم ولد عبدي، فيقولون: نعم”. فيقول: قد أخذتم ثمرة قلبه، فيقولون: نعم».

فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: الحمد لك وسأرجعه. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد. قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (قال الله:

إذا ابتليت عبدي بحبيبيه فصبر عوضته الجنة).

رواه البخاري وفي رواية عن الترمذي (فاصبر واحتسب).

تعريف الحديث القدسي

إن أهم ما يجب معرفته عن الأحاديث القدسية هو معناها، وبناء على ذلك يمكن شرح جميع المعلومات الأخرى المتعلقة بالأحاديث المقدسة بشكل عام، ويمكن تعريف الحديث القدسي بأنه

الحديث الذي روي على لسان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولكن بكلام الله

أي أن النبي محمد أبلغ الناس بالمحتوى الذي نقله الله إليه من خلال الوحي، لكنه كان مختلفا عن القرآن الكريم.

وبالإضافة إلى التعريف المتقدم، يجب أن نعلم أن جميع الأحاديث المقدسة التي ثبت صحتها لا تتضمن في مضمونها بيانات تتعلق بالدين الإسلامي أو التعاليم والعبادات المختلفة. وبدلا من ذلك، كانت جميع الأحاديث المقدسة مرتبطة بالله. – سبحانه – بمعنى محتواها

وهي إظهار قدرة الله وعظمته، وتوضيح بعض صفاته الجليلة التي اختارها لنفسه وليس لسائر عباده.

الفرق بين الحديث القدسي والنبي

قد يتساءل البعض

الفرق بين الحديث القدسي والنبوي

ولذلك كان من المنطقي أن موقعنا أراد توضيح هذا الفرق في فقرة خاصة حتى تتاح للجميع فرصة معرفة الفرق بينهما، كما سنوضح أدناه:

  • الحديث القدسي:

    وكما ذكرنا سابقاً فإن مضمون الحديث القدسي هو الكلام الذي يرويه الله لجميع عباده على لسان الرسول الكريم، وفي أغلب الأحيان يكون المحتوى متخصصاً في توضيح بعض صفات الخالق -المتجلية في تسبيحه – وتعظيمه وعبادته – ولا يتعلق المحتوى بتعاليم الإسلام أو الشرائع والأحكام المختلفة.

  • الحديث النبوي:

    ويمكن تلخيص تعريف الحديث النبوي بأنه كل ما قاله أو فعله الرسول “محمد بن عبد الله” – صلى الله عليه وسلم – ونقله عنه أمهات المسلمين وأصحابه – صلوات الله عليهم. . أنا سعيد معهم جميعا. ويختلف محتوى هذه الأحاديث عن الأحاديث المتعلقة بأمور الدنيا أو الأمور الدينية، بالإضافة إلى أحاديث الآخرة وغيرها.

الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم

قد يرتبك البعض عند محاولة التمييز بينهما

الحديث الشريف والقرآن الكريم

ولذلك أراد موقعنا في هذه الفقرة تسليط الضوء على الفرق بين الاثنين بطريقة سهلة وبسيطة، كما هو الحال عادة مع موقع المحتوى.

  1. القران الكريم:

    وهو الكتاب السماوي للدين الأخير، وهو الدين الإسلامي، الذي أنزله الله على خاتم المرسلين في سورة الوحي على مدى سنوات طويلة. لقد أخبر الرسول قومه بالقرآن الكريم بكلام الله وألفاظه دون تحريفها. كما أنه يحتوي على الكثير من المحتوى المتعلق بأحكام الشريعة الإسلامية أو قصص الأمم. وهذا بالإضافة إلى العديد من الأمور العلمية والدنيوية التي ثبت صحتها في السنوات الأخيرة، كما يصنف القرآن الكريم من أعظم الكتب في التاريخ ولم يثبت فيه أي خطأ.

  2. الحديث القدسي:

    وقد سبق أن بينا أن الحديث القدسي كلام الله، إلا أنه بأسلوب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولفظه. لا توجد مواضيع كثيرة في الحديث القدسي لأنها كلها تكشف مدى عظمة الله وبعض صفاته -سبحانه وتعالى- بالإضافة إلى وجود بعض الأحاديث غير الصحيحة التي تنسب إلى الله خطأ.

عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

ذكرنا خلال السطور السابقة أن هناك بعض الأحاديث القدسية غير صحيحة ومنسوبة إلى الرحمن خطأ، كما هو الحال مع الأحاديث النبوية، حيث أن بعض هذه الأحاديث صحيحة ومتفق عليها. يتبعه جميع العلماء، والبعض الآخر ضعيف، وهناك بعض الأحاديث الأخرى المغلوطة في نسبها إلى الله ورسوله.

عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

وفي هذه المسألة اختلاف بين العلماء، وذلك بحسب اجتهاد كل عالم، وما استطاع أن يصل إليه من خلال بحثه.

  1. وتمكن بعض العلماء من معرفة ذلك

    أكثر من 100 حديث صحيح.

  2. ويرى آخرون ذلك

    عدد الأحاديث القدسية الصحيحة يتجاوز 400 حديث.

  3. وهناك من العلماء من يؤكد ذلك

    وعدد الأحاديث المقدسة الصحيحة يتجاوز الألف حديث.

أشهر كتب الأحاديث القدسية

وكما يوجد صحيح البخاري وصحيح مسلم للأحاديث النبوية الشريفة، فإن علماء الدين الإسلامي يحرصون على نشر مجموعة من الكتب التي تحتوي على الأحاديث المقدسة الصحيحة التي يمكن لكل منهم الوصول إليها. كتب الأحاديث النبوية، لكن صحيح مسلم وصحيح البخاري أشهرها. هذا يتعلق

أشهر كتب الأحاديث القدسية

وهو ما سنوضحه فيما يلي:


  • كتاب “صحيح المسند من الأحاديث القدسية” :

    بقلم الشيخ

    “”مصطفى بن العدوي””

    يحتوي هذا الكتاب على 185 حديثاً.


  • كتاب “الأحاديث الشريفة جمعا ودراسة” :

    كتبه د

    “عمر علي محمد”

    ستجد في هذا الكتاب ما يقرب من 483 حديثا قدسيا صحيحا.

  • كتاب «جامع الأحاديث القدسي، الموسوعة الشاملة المشروحة المحققة»:

    ويعتبر هذا الكتاب من أكبر الكتب التي تحتوي على عدد كبير من الأحاديث المقدسة، وهي 1150 حديثاً قدسيا.

    “عصام الدين السباتي”

    وذلك بجمع هذه الأحاديث في هذه الموسوعة.

الأحاديث القدسية صحيحة

وقد عرضنا في الفقرات السابقة معظم المعلومات المتعلقة بالأحاديث القدسية سواءً كان تعريفها أو الفرق بينها وبين القرآن الكريم والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى باقي المعلومات التي سبق شرحها؛ نقدم في هذا القسم مجموعة من النماذج المختلفة

الأحاديث القدسية صحيحة،

وقد تناول هذا عددًا من المواضيع المختلفة، كما سنعرض أدناه.


  • (أنا أغنى عن الشركاء من الشرك).

    ومن عمل عملا يشرك بي تركته وشركائه).


  • (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني وإذا ذكرني مع نفسه فكرته مع نفسي).

    وإن سماني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإذا تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت إليه وأقرب إليه ذراعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة.

  • ( يقول الله تعالى :

    يا ابن آدم، لو صبرت واحتجت الأجر بعد الصدمة الأولى، لم أقبل لك جزاء إلا الجنة) رواه أبو داود.

    ابن ماجه، صححه الألباني.

  • ( يقول الله تعالى :

    ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا أخذت صفيته من أهل الدنيا فيبتغي به إلا الجنة).

    رواه البخاري.

أخيراً؛ نرحب بتعليقاتكم المتنوعة التي تبين لنا مدى رضاكم عن المحتوى الذي قدمناه فيما يتعلق بعدد الأحاديث القدسية الصحيحة، بالإضافة إلى بقية المعلومات المقدمة سابقاً في هذه المقالة.