اسم عاصمة ليبيريا. وهي إحدى عواصم الجانب الغربي من القارة الأفريقية. وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تصنف على أنها أكبر مدينة في البلاد. يعود تاريخ تأسيس العاصمة الليبيرية إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر. على الرغم من أن ليبيريا تأسست منذ زمن طويل،

لكنها لم تتمكن من المضي قدماً، خاصة بالمقارنة مع جيرانها في المنطقة. ويرجع ذلك إلى الصراعات العديدة والحروب الأهلية والانقلابات العسكرية التي تسببت في الكثير من الدمار والخسائر في البنية التحتية والأرواح البشرية.

اسم عاصمة ليبيريا

مونروفيا هي العاصمة الرسمية لجمهورية ليبيريا.

  • وتبلغ مساحة العاصمة مونروفيا حوالي 195 كيلومتراً مربعاً من إجمالي مساحة الجمهورية البالغة 111.369 كيلومتراً مربعاً.

معلومات عن مونروفيا عاصمة ليبيريا

  • ويقدر عدد سكان العاصمة بحوالي 30% من إجمالي السكان.

  • يعود تاريخ تأسيس العاصمة إلى 25 أبريل 1822م.

  • وفي ذلك الوقت، احتلت مونروفيا المرتبة الثانية، قبل عاصمة سيراليون، كمستوطنة دائمة للأميركيين الأفارقة.

  • ويحظى ميناء العاصمة بأهمية كبيرة بالنسبة للمدينة، خاصة من الناحية الاقتصادية.

أسباب تسمية العاصمة مونروفيا بهذا الاسم

  • سميت عاصمة ليبيريا على اسم أحد الرؤساء الأمريكيين الذي عرف بدعمه لكل من المستعمرات الليبيرية والأمريكية.

  • وكان هذا الرئيس هو جيمس مونرو، ومن اللافت للنظر أن هذه هي العاصمة الثانية في العالم التي تحمل اسم رئيس أمريكي. بالطبع بجانب واشنطن.

اللغة الرسمية للعاصمة الليبيرية

  • اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للعاصمة مونروفيا وأيضا اللغة الرسمية للجمهورية.

  • تُستخدم اللغة الإنجليزية في التعليم والإعلام والوثائق الرسمية، فضلاً عن المصالح التجارية والسياسية للبلاد.

  • ومع ذلك، في جميع أنحاء العاصمة والجمهورية لا يتم استخدام هذه اللغة وحدها، بل هناك حوالي 30 لغة ولهجة أخرى.

  • وتصنف بعض هذه اللغات على أنها اللغة الأولى للسكان، لذا تعتبر اللغة الإنجليزية لغة ثانية لهم.

  • تعتبر لغة الكريول إحدى اللغات المستخدمة في ليبيريا، بالإضافة إلى جميع اللغات السابقة.

العملة الرسمية للعاصمة مونروفيا

  • الدولار الليبيري هو العملة الرسمية للعاصمة مونروفيا، وكذلك البلاد.

  • يعود تاريخ إصدار هذه العملة إلى عام 1847، لكنها ليست كما هي اليوم، بل تحمل الاسم نفسه فقط.

  • الإصدار الأول للدولار الليبيري، والذي حدث في القرن التاسع عشر، شهد استخدام ليبيريا لدولارها الخاص في ذلك الوقت، بالإضافة إلى استخدام الدولار الأمريكي.

  • توقف استخدام الدولار الأمريكي في عام 1907 عندما بدأت الجمهورية في استخدام الجنيه البريطاني.

  • استخدمت البلاد الدولار الأمريكي مرة أخرى إلى جانب عملتها اعتبارًا من عام 1935 فصاعدًا، وبعد ذلك بعامين، في عام 1937، أصدرت العملة الجديدة لدولارها، والتي كانت تحمل نفس الاسم: الدولار الليبيري.

عدد سكان العاصمة مونروفيا

  • 1,544,585 نسمة هو إجمالي سكان المنطقة الحضرية لعاصمة ليبيريا حسب آخر تعداد عام 2024.

  • ولهذا السبب تحتل المرتبة الأولى في ليبيريا من حيث الكثافة السكانية.

  • لكنها تحتل المرتبة الحادية والأربعين بين مدن القارة الأفريقية.

  • آخر إحصاء متاح لمدينة مونروفيا نفسها كان لعام 2019، وكان عدد السكان في ذلك الوقت حوالي 939.524 نسمة.

  • بلغ إجمالي عدد سكان ليبيريا حوالي 5,122,915 نسمة حسب آخر تعداد سكاني أجري في أوائل عام 2024.

تعرف على المزيد حول: ما هي عملة دولة ليبيريا وفئاتها الورقية والمعدنية بالصور

جغرافية العاصمة مونروفيا

  • تقع عاصمة ليبيريا عند نقطة التقاء نهر ميسورادو بالمحيط الأطلسي، لذلك يمكنك العثور عليها على الخريطة على طول شبه جزيرة كيب ميسورادو.

  • تقع مونروفيا في إحدى مقاطعات الجمهورية المعروفة باسم مونتسيرادو. هذه المقاطعة هي المركز المالي والتجاري والإداري لليبيريا.

التقسيمات الإدارية للعاصمة مونروفيا

  • تنقسم العاصمة مونروفيا إلى 16 مقاطعة، والتي تنقسم بدورها إلى حوالي 161 مجتمعًا.

مناخ العاصمة الليبيرية مونروفيا

  • يوصف المناخ في مونروفيا بأنه الرياح الموسمية الاستوائية، وينقسم إلى مواسم ممطرة وجافة.

  • وتتميز العاصمة الليبيرية بأنها يمكن أن تشهد هطول الأمطار حتى في مواسم الجفاف.

  • بالإضافة إلى تصنيفها كواحدة من مدن العالم الأعلى هطولاً للأمطار.

  • درجات الحرارة القصوى والدنيا متشابهة على مدار العام في العاصمة. وتتراوح العظمى من 32 درجة إلى 39 درجة، بينما تتراوح الصغرى من 15 درجة إلى 20 درجة.

  • تتراوح نسبة الرطوبة في مونروفيا من 76% إلى 86% على مدار العام.

  • تشهد العاصمة خلال العام حوالي 190 يومًا من الأمطار، بعضها غزير.

الاقتصاد مونروفيا عاصمة ليبيريا

  • تعتمد عاصمة ليبيريا على مجالين لاقتصادها:

  1. مجال الخدمات العامة في الدولة.

  2. الميناء الموجود على أراضيها هو ميناء فريبورت. ويمثل هذا الميناء الدخل الأكبر لأنه بمثابة نقطة تجارية لتصدير منتجات العاصمة المتمثلة في الحديد واللاتكس وهي مادة مطاطية تستخرج من لحاء الأشجار.

  3. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في الدول المحيطة بالميناء العديد من المصانع لتكرير البترول، وإنتاج المنتجات الغذائية، وكذلك لإنتاج الأثاث والطوب والأسمنت.

  4. أما العامل الثالث الذي يزيد من أهمية الميناء فهو توفره على مساحة كبيرة متاحة لتخزين السفن، بالإضافة إلى الحفاظ على ما يحتاج إليه.

ففي نهاية المطاف، مونروفيا، عاصمة ليبيريا، ليست وجهة سياحية. إلى جانب عدم وجود أي طابع ساحر آخر، فهي لا تحتوي حتى على أي نوع من المعالم التاريخية أو الحضرية.

علاوة على ذلك، لمحبي الرحلات السياحية الفاخرة، لا يوجد في العاصمة سوى فندق خمس نجوم واحد فقط. ما هي المعلومات التي تعرفها عن ليبيريا وعاصمتها؟ وهذا ما نتوقع منك أن تشاركه معنا.