من قصر إلى مصنع إلى جامعة.. تعرف على قصة قصر خيري باشا عبر موقع المحتوى شهد

قصر خيري باشا

وقد امتد على مر العصور والعصور العديدة منذ بداية تأسيسه وحتى الآن فهو أقدم بناء

في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقد ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعليم في مصر على مر القرون ويعتبر ركيزة أساسية في تاريخ الجامعة الأمريكية لنقل الماضي الثقافي والتعليمي إلى المجتمع. ولمزيد من المعلومات عن قصر خيري باشا عبر موقع المحتوى.

قصة قصر خيري باشا

قصر خيري باشا

مريح

قصر خيري باشا بميدان التحرير بوسط القاهرة

تأسست عام 1870 على يد

الخديوي إسماعيل

يتمتع باشا بطراز معماري جميل أبهر المجتمع، حيث يحمل القصر تاريخًا طويلًا خاصًا به، مرتبطًا بالتعليم والثقافة في مصر في الماضي والحاضر وأيضًا المستقبل، ولا يزال يخدم مجتمع الجامعة الأمريكية حتى الآن. . .

تاريخ قصر خيري باشا

نهض سنة 1870

الخديوي إسماعيل

وببناء القصر ليصبح مكانًا خاصًا، احتفظ بأسراره عند وزير المعارف آنذاك، واسمه أحمد خيري باشا، وسمي القصر باسمه. ولكن بعد وفاة خيري تم بيع القصر. دعا رجل أعمال يوناني

نيستور جاناكليس

استخدمها لإنتاج وتعبئة منتجات التبغ هيلمار.

لكن في عام 1908، عاد القصر مرة أخرى إلى جذوره التعليمية عندما استأجرته الجامعة المصرية، التي كانت تسمى آنذاك الجامعة.

الملك فؤاد

ثم تم تحويله إلى جامعة القاهرة، وظل القصر موقع الجامعة المصرية حتى اشتراه تشارلز واتسون، مؤسس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1919، بعد رغبته في بناء الجامعة بجوار الأهرامات، لكنه تخلى في النهاية عن البناء. فكرة.

الكلية الأمريكية للآداب والعلوم

وبعد بناء الجامعة الأمريكية، تم افتتاح الكلية الأمريكية للآداب والعلوم عام 1920. واستقبلت الكلية حوالي 142 طالبًا، وفي نفس الوقت تم تجديد القصر، واستخدم الطلاب الحمام التركي لخيري باشا بعد انتهاء تدريبهم الرياضي. ووجه عميد الكلية روبرت ماكلاناهان رسالة إلى رئيس الكلية أعرب فيها عن نجاح عملية تجديد القصر.

تعرف على: صور ومعلومات عن قصر البارون

نهضة ثقافية وتعليمية

الجامعة الأمريكيةالجامعة الأمريكية

على مر السنين تم تجديد القصر مرة أخرى. وقد تم إضافة العديد من القاعات مثل قاعة إيوارت التذكارية، والقاعة الشرقية. وتعتبر عملية تجديد القصر بداية لجعل القصر مركزاً ثقافياً جميلاً في القاهرة. وفي حقبة الثمانينات، استضاف القصر أشهر الشخصيات، مثل الأكاديميين والفنانين والسياسيين وفاعلي الخير وغيرهم.

كما تم بناء المنازل والمباني والمكاتب حول الحرم الجامعي بعد أن أراد عدد كبير من الناس العمل والعيش بجوار نهر النيل. وبمرور الوقت، زاد الازدحام المروري في وسط القاهرة.

وفي نهاية حديثنا عن قصر خيري باشا، نود أن تشاركنا رأيك به من خلال التعليق على المقال.