تعتبر النظرية السلوكية من أوائل النظريات التي حددت التعليم وكيفية حدوثه، حيث تقدم العديد من التطبيقات التي يمكن من خلالها تطبيق هذه النظرية في الفصل الدراسي.

نظريات التعلم السلوكية


  • وقد شرح العديد من العلماء والمنظرين تلك النظرية السلوكية

    هو سلوك الفرد تجاه الأشياء، كما أنه عبارة عن سلسلة من الخطوات والعادات التي يكتسبها الإنسان في حياته، بدءاً من ولادته ومروراً بالعديد من مراحل النمو المختلفة.

  • والتعريف

    التعلم وفق النظرية السلوكية

    هو الاستلام والاستقبال السلبي للمعلومات من المعلم، دون إجراء أي تغيير عليها، ودور الطالب هو فقط التلقي والتذكر والصمم.

  • يعتقد العديد من المعلمين ذلك

    النظرية السلوكية

    ويعتمد على المثير والاستجابة، حيث يقوم المعلم بإعطاء الطالب سلسلة من المثيرات التعليمية ويتفاعل معها مع كل استجابة. ويسمى رد الفعل هذا رد فعل. ومن خلال استجابته يتم تقديم التعزيز المناسب له لمنع تكرار السلوك أو التعزيز لتكراره.

أنظر أيضا: مفهوم التخطيط الاستراتيجي في التعليم


أسباب ظهور المدرسة السلوكية


وفي سياق الحديث عن نظريات التعلم السلوكي، فإن الأسباب الرئيسية لتطور المدرسة السلوكية هي كما يلي:


  • الموضوعية

    وقد دعا إلى ذلك العديد من العلماء، أولهم واتسون، الذي يرى أن الموضوعية في التعلم تتحقق عندما يتم تلقي المعلومات ومعالجتها بطريقة أكثر عدالة وشفافية.

  • تركز الاهتمام في تلك اللحظة

    علوم الحيوان

    استخدم المنهج شبه التجريبي في دراسته، وكان ثورندايك أول مستخدم للمدرسة السلوكية في ذلك الوقت.

  • اتبع علماء النفس

    والمهنية الأمريكية

    وكانت تلك المدرسة عادة موضوعية للغاية.


  • التعلم المشروط

    بحسب ما أوضحه بافلوف في تجاربه العملية، التي تطلبت ظهور تلك المدرسة لدعم خطته.


المبادئ والمبادئ الأساسية للنظرية السلوكية


  • بعد التعرف على نظريات التعلم السلوكي، يمكنك التأكيد على سلوك الطالب من خلال تقديم مجموعة من المحفزات التعليمية

  • تعتمد هذه المدرسة على أسلوب القياس والتقدير

  • أي شيء مجرد لا يمكن قياسه.

  • إن المتعلم، أو الكائن الحي بشكل عام، ليس إلا آلة متحركة تستجيب لسلسلة من التفاعلات والمحفزات المقدمة لها

  • تعمل هذه النظرية على تجنب أي شيء غير معروف ويتم التركيز عليه

    سلوك

    معرفة

  • أشكال التعلم في النظرية السلوكية هي التعلم الإجرائي والتعلم بالملاحظة


نظرية التكييف السلوكي الفعال


  • نكمل حديثنا عن نظريات التعلم السلوكي: إنها نظرية

    المتطلبات الإجرائية

    وقد قام بها العالم سكينر، وهي إحدى النظريات الرئيسية للمدرسة السلوكية، والتي تمثلت بتجربة الحمام التي قام فيها بتدريب الحمام على استنباط ردود أفعال معينة نتيجة لذلك.

    اللفافات

    يقدمها له ويكتب بطريقة تجعل رأسه يرفع رأسه لأعلى أو لأسفل ليلتقط شيئًا ما.

  • اهتم سكينر بتسجيل استجابات الحمام وعدد التكرارات الناتجة عن تكرار المثير.

  • كما اهتم بتوفير التعزيز المناسب لكل رد فعل تقوم به الحمامة في تلك الحالة.

انظر أيضاً: الدورات عن بعد المعتمدة من وزارة التربية والتعليم


مفاهيم هامة في النظرية السلوكية


سلوك

  • إنه رد فعل للكائن الحي الذي يحتاج إلى التعزيز

تقوية

  • هي استجابة تعطى نتيجة الاستجابة لمثير ما، لتكرار نفس الاستجابة مرة أخرى في نفس الموقف.

السلوك المستجيب

  • هذا السلوك من الحمام هو نتيجة لتقديم محفزات محددة في وقت محدد من أجل الحصول على الاستجابة المناسبة للموقف.

السلوك الإجرائي

  • هو السلوك التلقائي الذي يصدر عن الحمامة أو الكائن الحي دون التعرض لأي مثيرات، فينشأ بشكل طبيعي نتيجة لبعض التغيرات الأخرى.

مفهوم الانقراض

  • يرجع مفهوم الانقراض إلى الاستجابة التي يعطيها الشخص أو الشيء لمحفز بحيث إذا تم تعزيزه، فإنه يتكرر أو ينطفئ.

نظرية التعزيز

  • نظرية

    تقوية

    أو أن مفهوم التعزيز هو الأساس الذي تقوم عليه المدرسة السلوكية، حيث أن جميع التجارب التي أجريت في تلك المدرسة كانت تعتمد بشكل أساسي على التعزيز سواء السلبي أو الإيجابي.

  • بينما

    النظرية السلوكية

    ويعتمد بشكل أساسي على إعطاء وتقديم المثيرات التعليمية المتنوعة للطلاب وانتظار الاستجابات المناسبة أو ما يسمى بالاستجابات الخاصة بالموقف.

  • ويتم التعبير عن دور التعزيز بطريقة إيجابية عندما تكون الاستجابة مناسبة للموقف، وهذا هو ما يعنيه ذلك

    يحفز

    إجابة

    والعمل على تكراره

  • في حين تشير

    التعزيز السلبي

    لتقليل تكرار الاستجابات غير المناسبة للموقف أو التحفيز المقدم.


خصائص النظرية السلوكية



  • ويتميز بالنظرية السلوكية

    مع مجموعة من الميزات التي تسهل تطبيقها في الفصل الدراسي:

  • الجمع بين التعليم التقليدي والعلاقات الاجتماعية

  • النظرية السلوكية أكثر شمولاً من النظريات الفرعية الأخرى

  • تهتم نظرية التعلم السلوكي بمعالجة السلوك غير المرغوب فيه لدى المتعلم وتعديل سلوكه نحو الأفضل


  • ركزت النظرية السلوكية الاهتمام

    حول ما يحدث بالفعل، بغض النظر عما تعلمته من قبل

  • التركيز على الأهداف التعليمية وبناء عملية التعلم على أساسها.

أنظر أيضا: التعليم الافتراضي ودوره في التعلم الحديث


أوجه القصور في النظرية السلوكية


  • تنكر هذه المدرسة التجارب الذاتية وتشرك البيئة المحيطة في بناء التعلم، مع التركيز فقط على التعلم الحالي.

  • تعمل النظرية السلوكية على تبسيط السلوك البشري وتطبق التجارب على الحيوانات أولاً.

  • تقليص دور الطالب وجعله متلقياً سلبياً يتلقى المعلومات فقط على شكل تعليم، دون معالجتها

التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية

  • العمل على تكوين العادات الجيدة والتخلص من العادات السلبية غير المرغوب فيها

  • – تحسين اتجاهات الطلاب وميولهم نحو المدرسة والقضاء على المشكلات النفسية داخل الفصل الدراسي

  • الاستخدام

    تعزيز الوضع التعليمي

    الطريقة الصحيحة تجعل التعليم أكثر كفاءة وجاذبية، مع مراعاة استخدام أنماط التعزيز السلبية والإيجابية، حسب الاستخدام الصحيح لهما

  • تنمية المهارات اللغوية وقراءة الأشياء بأشكالها المجردة ونصوصها المكتوبة.

  • تعتبر المدرسة السلوكية من المدارس التقليدية التي تخدم العملية التعليمية بشكلها المعتاد، وذلك لأنها تركز على المعلم باعتباره مركز العملية التعليمية وتعطي للطلاب دور المشاركة في بعض المواقف والاستماع في مواقف أخرى. للسيطرة على الفصل والتغلب على مشاكله.