الإمام البخاري كان معروفاً بأخلاقه الواضحة، فما هي؟ وكيف وصل إلى هذا المنصب؟ ما هي كتبه ومؤلفاته؟ وهذه كلها أمور يجب أن يعرفها طالب الفقه والقانون الإسلامي حتى يعرف هذا الشيخ الجليل الذي عهد إليه بكل العلم الذي نشير إليه في هذا العصر.


وقد عرف الإمام البخاري بأخلاقه الواضحة


وقد عرف الإمام البخاري بأخلاقه الواضحة

إن الأخلاق الحميدة هي أكثر ما ميز شيخنا الجليل، حيث كان رجلاً تقياً نبيلاً، مما شهد على حسن سيرته، ومن الصفات التي اشتهر بها:

ومعلوم أنه مثل عمر بن الخطاب لم يكن يحب الجلوس بين الأمراء قط.

وكان من أخلص الناس لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان الإيثار عادته في التعامل مع احتياجات من حوله.

لم يكن يحب المال أبدًا ولا يحب اكتنازه.

كان يكسب قوت يومه من المضاربة من خلال ميراث من والده.

وكان شيخنا يسهر الليل ويقضي النهار في طلب العلم.

وامتنع عن العالم وكان عفيفاً.

كان معروفًا بأنه حساس للغاية.

ولم يكن لسانه يسيء إلى أي مخلوق.

وكان من أكرم الناس، وكان ينفق كل ماله على الفقراء.

تم الرد على صلاته. وعندما صعبت عليه الحياة صلى من أجل الموت. ولم يمر شهر دون أن يموت.

وكان لا يكره إلا الذم، ويخشى أن يحمله الله عليه.

لم يتوقف أبدًا عن الصلاة مهما كانت الفرصة التي سنحت له.

ولم يهجر القرآن في رمضان قط، إذ كان يختمه في اليوم مرة واحدة، وفي صلاتي التهجد والتراويح يختمه في ثلاث ليال مرة واحدة.

وكان البخاري موسوعة في الصورة البشرية، جمعت بين الحديث والفقه.

إنسان لم يكن له مثيل في طلب العلم والسعي إليه.

ولا يفوتك أيضاً: صحة حديث صيام يوم عاشوراء: احتسب الأجر عند الله



من هو الامام البخاري؟


كان الإمام البخاري معروفاً بصفاته الفطرية التي تنبع بالتأكيد من نسبه. واسمه الكامل 'محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري'، وكان الناس يلقبونه'

أبي عبد الله

“والجدير بالعلم في هذا الصدد أن أباه ليس نبي الله إسماعيل، بل أن هذا الشخص كان من رواة الحديث، واحتمال كبير أن البخاري كان بهذه الصفة ورثه.

ولد الإمام البخاري في 13 شوال سنة 194 هـ، وأقام بمكة مع أخيه وأمه لطلب العلم. ومن القصص التي رويت عنه أنه عندما كان صغيراً فقد بصره، فحزنت أمه عليه كثيراً ودعت الله أن يعيد له بصره، وبالفعل أجاب: بارك الله لها.


كيف وصل البخاري إلى مكانته العلمية؟


ولما كان البخاري في العاشرة من عمره، ذهب إلى جميع البلدان ليطلب العلم، وحفظ الحديث في الكتاب في سن مبكرة، وفي سن الحادية عشرة صحح علماء الحديث، ومن البلدان فذهب إلى طلب العلم: “الشام ومصر وجزيرة العرب”. البصرة والحجاز والكوفة وبغداد.

وأثنى كثيرون على البخاري، وقال عنه عمرو بن علي الفلاس أن كل حديث لم يحفظه البخاري ليس بحديث أصلاً. وأما أئمة علماء مكة فقد صنفوا البخاري على أنهم علماءهم.

سمع الحديث أكثر من 90 ألف شخص، ومما جعله ينال البركة والصدق في كل ما كتبه أنه صلى ركعتين قبل أن يضع الحديث في كتبه.

بلغ عدد الأحاديث التي سجلها البخاري في كتابه 6000 حديث، ولم يكن باحثًا في علم الحديث وكتابته ونقله فحسب، بل كان أيضًا شديد الذكاء وذا ذاكرة جيدة. وامتحنه في حفظه، فقرأ 100 حديث مقلوب، فرددها البخاري عليهم مصححا الإسناد.


من هم المشايخ الذين تأثر بالبخاري؟


وقد عرف الإمام البخاري بأخلاقه الواضحةوقد عرف الإمام البخاري بأخلاقه الواضحة

وفي سياق الإجابة على سؤال، كان الإمام البخاري معروفاً بأخلاقه الواضحة. وكان الإمام البخاري معروفا بحب العلم. وقد انتدب للتدريس على يد عدد من المشايخ الذين أثنوا عليه كثيراً، وهم:

علي بن المديني،

أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، والفضل بن دكين.

“.

ومشايخه بمكة هم :

“أبو الوليد أحمد بن محمد الأزرقي، وعبد الله بن يزيد المقري، وأبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي”.

ودرس في بلاد الشام تحت

محمد بن سلام البيكندي وعبد الله بن محمد المسندي وهارون بن الأشعث

“.

ولا يفوتك أيضاً: متى تقوم القيامة وكيف تكون الساعة؟


ما هي مؤلفات الإمام البخاري؟


ورغم أن الإمام البخاري كان معروفًا بأخلاقه الحميدة، إلا أن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي فعله في حياته. بل كان له كتب الحديث الكثيرة التي تندرج في الجدول التالي:

الجامع الصحيح المسند.

بعض الأدب.

تاريخ عظيم.

القليل من التاريخ.

التاريخ الأوسط.

خلق أفعال العباد.

رفع الأيدي في الصلاة.

اسماء مستعارة.

صحيح البخاري.

بعض الأدب.

القراءة خلف الإمام.

كتاب هدية.

الدعم الكبير.

كتاب المبسوط.

كتاب التوحيد.

كتاب الفوائد.

كتاب الشرور.

البيان الكبير.

خلق أفعال العباد.


ما هو تعليم الامام البخاري؟


والإمام البخاري معروف بالشافعي والحنبلي. وهو أحد رواة الحديث الذين اختلفوا في المذهب الذي ذهبوا إليه، وفي هذا الباب أحكام كثيرة. ونعرضها لكم من خلال النقاط التالية:

  • كونه حنبلياً: ذكره ابن أبي يعلى في كتاب طبقات الحنابلة، وقال عنه ابن القيم: هو ومسلم وأبو داود من أصحاب أحمد ومصاحبين له.

  • كونه شافعياً: تحدث عنه تاج الدين السبكي في كتاب الطبقات الشافعية الكبرى، وصنفه الصديق حسن خان في كتاب أبجد العلوم من أئمة الشافعي. أعتقد المدرسة.

  • كونه غيوراً مستقلاً: قال كثير من العلماء منهم ابن تيمية إنه كان غيوراً مستقلاً، وقال الذهبي إنه كان فرداً غيوراً في الدنيا، وقال محمد أنور الكشميري إنه لا يقلد أحداً في غيرته. كتاب الحركات الأربع.

ولا يفوتك أيضاً: أفضل 50 دعاء للرسول صلى الله عليه وسلم


وفاة الامام البخاري


وبعد معرفة إجابة أحد الأسئلة، اشتهر الإمام البخاري بأخلاقه الواضحة. عاش الإمام البخاري حياة مليئة بالمعرفة وتسجيل الحديث الذي أصبح مرجعا أساسيا للمسلمين اليوم. عن عمر يناهز 62 سنة، بعد إتمام شهر رمضان ليلة عيد الفطر في 1 شوال سنة 256 هجرية. وقد سبقت وفاته بعض الأحداث والمحاكمات. ونقل من نيسابور إلى قرية سمرقند حتى مرض ومات بها.

والإمام البخاري أحد رواة الحديث الذي عُرف بكثرة أخلاقه الطيبة، وزهده في الدنيا، ودقته ومراعاة صدقه في النقل والكتابة.