قصة أول شهيدة في الإسلام

حول الموقع

محتوى مهتوا


قصة أول شهيدة في الإسلام. وهذا اللقب الذي اشتهرت به هو سمية بنت خياط الذي كان له شهرة كبيرة وواسعة النطاق وكان يطلق عليه أيضًا مع الاسم…

سمية بنت خياط

أم عمار بن ياسر من النساء الفاضلات في التاريخ الإسلامي التي تقلدت العديد من المناصب العظيمة التي لا تنسى، والتي يقدمها لكم موقعنا بشكل منفصل في هذا المقال.

قصة أول شهيدة في الإسلام

قصة أول شهيدة في الإسلام

تسرد هذه القصة أهم الأحداث في حياة إحدى أبرز الشخصيات النسائية الإسلامية. ستجد هنا مجموعة من أهم المعلومات

قصة أول شهيدة في الإسلام

من خلال السطور التالية .

اعتنقت السيدة سمية بنت خياط الإسلام

السيدة سمية بنت خياط

وهي تحمل معاني عظيمة كثيرة، فهي تعتبر من السبعة الأوائل الذين أعلنوا إسلامها لرسول الله حين حملت.

السيدة سمية

وأنجبت ابنها عمار. وكان هذا فأل خير لها، لأنها كانت جارية لأبي حذيفة فأعتقها في سبيل الله حتى أصبحت حرة.

وكانت من النساء اللاتي سارعن في الإسلام، مع كل من أعلن إسلامه مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم سيدنا أبو بكر الصديق، وسيدنا بلال بن رباح وغيرهم، ، زوجها وابنها.

قصة المشركين الذين يعذبون آل ياسر

  • ومن المعروف أن الكفار ارتكبوا العديد من الجرائم

    جرائم بشعة بحق المسلمين أثناء المناشدة بالله تعالى ونشر الدين الإسلامي. وكان من بين الذين عانوا الكثير من المتاعب والتعذيب

    عائلة ياسر

    السيدة سمية وزوجها وابنهما.

  • تلقت السيدة سمية وعائلتها عدة نماذج

    ومن العذابات التي جعلتهم يتحملون الألم بكل أشكاله، وكان ردهم على هذا الأذى هو الصبر والمثابرة بكل قوة وثبات.

  • وهي أكثر الطرق التي يستخدمها المشركون

    بالنسبة لعائلة ياسر، يعني ذلك تكبيل أيديهم وأرجلهم وإخراجهم إلى الخارج عندما تشتد حرارة الشمس حتى يستسلموا لمصيرهم ويعلنوا ابتعادهم عن الدين الإسلامي.

  • بعد وقت طويل من العذاب والألم

    وبأشكال مختلفة مات ياسر زوج سمية بنت خياط واستمر تعذيب عائلته.

  • وأهم ما يلفت الانتباه إلى قضية التعذيب الذي تعرضوا له هو قيام قبيلة بني مخزوم بتعذيب عمار بن ياسر بطريقة لم يتحملها. وكان عليه أن يعلن أمامهم أنه انضم إلى الله عز وجل ليخفي عنه العذاب، ولكنه في قلبه مؤمن ومتحد بالله.

  • فلما فعل عمار ذلك أنزل الله تعالى آية كريمة تصف حاله وتتحدث عنها.

قال الله تعالى: “”من لم يؤمن بالله بعد إيمانه إلا من أشرك وقلبه مطمئن بالإيمان”.”

  • واستمر تعذيب عائلة ياسر بشكل هادف وملموس حتى كادت أن تختنق ولم تعد قادرة على تحمل التعذيب، وكانت تلك نهاية الأمر

    سمية بنت خياط

    ربما تكون قد قتلت.

فمر بهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يعذبون فقال لهم: اصبروا آل ياسر. وعدك الجنة.”

سمية بنت خياط تبكي

  • أبرز المواقف المذكورة

    سمية بنت خياط

    وأثناء تعذيبها كانت تبكي بشدة لدرجة أن الشخص الذي عذبه ظن أنها تبكي لأنها تخاف من التعذيب ونحو ذلك، لكن السبب الرئيسي لبكائها هو خوفها على ابنها عمار بسبب التعذيب ويخشى أن يرتد ويترك دينه.

وبينما هي تبكي نظرت إلى ابنها وقالت له: إياك والكفر يا عمار.

أول امرأة ماتت في الإسلام

  • هي كانت

    سمية بنت خياط

    أول امرأة استشهدت في سبيل الإسلام في السنة السابعة للهجرة، وكانت وفاتها على يد أبو جهل، الذي مر بها ذات يوم وهي تعذب، وكان يطلب منها مراراً وتكراراً ألا تؤمن بالله ورسوله، ولكن فيها بدأت تكذب. ردد: “واحدة منها، الله أكبر، الله أكبر”، وهذا الأمر أشعل نار الحقد والكفر في قلبه، وزادت حقده. فعلت ذلك.

  • فضربها أبو جهل بالرمح

    وفي قلبها ماتت على الفور. وكانت السيدة سمية وقت وفاتها كبيرة في السن ولم يكن لديها سوى الثبات على دينها وظلت مخلصة له إلى حد كبير رغم كل الصعوبات والمشاق التي تحملتها.

  • توفيت سمية بنت خياط بعد وفاة زوجها

    ولجأت لفترة قصيرة إلى عزاء ربها، وثبتت وتمسكت بدينها ومبادئها، ولم تخضع لأوامر الكافرين.

  • وكان الله تعالى رقيبا على والدي

    وقد وقع جهل ووفاته يوم بدر على يد صبيين صغيرين في غزوة بدر، حيث ذكر عبد الرحمن بن عوف هذه الحادثة. قال: سألني أحد الصبيان فقال له: أرني. أبو جهل، فيقول: فأشرت إليه، فيقول: وجاء الآخر فسألني نفس السؤال، فأشرت إلى أبا جهل، فقتله الاثنان.

  • وبعد مقتل أبو جهل رحل

    الرسول عليه الصلاة والسلام

    عمار بن ياسر

    فقال له ابن السيدة سمية: قتل الله قاتل أمك.

يمكنكم متابعة قسم القصص الإسلامية لمتابعة أفضل القصص الإسلامية المستمرة وكل ما هو جديد على موقعنا.