ما هذا

كيف تتعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين؟

وما هي الأسباب التي تدفعه للقيام بذلك؟ ونلاحظ أن الأهل يتعرضون لهذه المشكلة ولا يعرفون الطريقة الأمثل للتعامل معها. وهذا يمكن أن يؤدي إلى كراهية الطفل لوالديه، خاصة إذا تم استخدام العنف ضده، مما يتسبب في إصابة الطفل بمشكلة نفسية. ، ولهذا سنوضح في الفقرات التالية كيفية التعامل معها بالشكل الصحيح.


التعامل مع الطفل العنيد الذي يبلغ من العمر عامين


كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين

الأطفال الذين عادة ما يكونون عنيدين هم أذكياء للغاية ويمكنهم القيام بأشياء كثيرة دون الحاجة إلى مساعدة أمهاتهم. ولذلك فإنهم يتمردون ويشعرون بالغضب الشديد إذا لم يتم تنفيذ ما يريدون على الفور. لذا يجب على الأم الحذر عند التعامل معه. ونوضح كيفية التعامل مع الطفل العنيد الذي يبلغ من العمر عامين في القواعد التالية:


أولاً، اكتشف محفزات طفلك


يمكنك أن تقدمي له مكافآت رائعة عندما يطيع الأوامر التي تطلبينه منه، على سبيل المثال أن تقدمي له قطعة من الشوكولاتة مقابل الجلوس في مقعد السيارة بدلاً من الوقوف، أما إذا استمر في عناده فلا يجب أن تفعلي ذلك. أي شيء.فعل. تجاهه حتى يجلس على الكرسي.

ولا تفوت أيضًا: كيفية التعامل مع طفل عنيد عمره 4 سنوات


ثانيا لا تقل (لا)


إن قول كلمة لا دون سبب واضح ومقنع للطفل سيجعل الطفل أكثر عناداً، لذا حاولي الاستماع إلى الكلام بطريقة يتقبلها. على سبيل المثال، قولي “من الأفضل أن يمشي” بدلًا من أن تقولي له ألا يركض، ومن الأفضل أن تمديه بين الحين والآخر حتى لا يشعر وكأنه يعاقب.


ثالثًا: علمه احترام القواعد


وهذا أمر يجب أن تلتزم به الأم عند التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين، لأنها يمكن أن تضع قواعد كثيرة دون جدوى، خاصة إذا كان الطفل لا يحترمها، ويمكن التخلص من ذلك بشرح القواعد. الأسباب التي دفعتك إلى إنشاء هذه القواعد، وتوضيحها. أخبره أنك خائف جدًا منه، كل هذا للحفاظ على سلامته.


رابعا: أعطيه خيارات


الطفل العنيد لا يحب أن يجبر على فعل أي شيء، لذا من الأفضل أن نمنحه العديد من الخيارات الآمنة ليختار من بينها، على سبيل المثال: دعه يختار الوجبة التي يريد أن يأكلها أو الملابس التي يحبها، لأن هذا من شأنه أن يجعله يشعره بأنه يفعل ما يريد، ويجعله أقل عناداً وتذمراً.


الخامس: التحدث معه


يمكنك التحدث معه بهدوء والتأكد من النظر في عينيه، لأن ذلك سيؤثر عليه، وكلما كانت طريقة التحدث خالية من القسوة ومليئة بالحب، كلما كانت النتيجة رائعة، ويمكنك استخدام وهذه المرة لمعرفة ما يريد، وشرحه له، حتى يؤذيه هذا الأمر حتى يغفل عنه.

ولا تفوت أيضًا: كيفية التعامل مع طفل عنيد عمره 6 سنوات


سادسا: اعتني به


ومن أهم الأمور التي لا يجب أن تتجاهليها، أن الطفل في هذا العمر يحتاج بشدة إلى الحنان والحضن. لذا أخبريه باستمرار عن حبك الشديد له وافعلي له كل ما يجعله سعيدًا. من وقت لآخر، ويجب ألا تتجاهليه لأن ذلك يثير غضبه الشديد ويجعله يتذمر طوال الوقت.


سابعا، السيطرة على مشاعرك


عليك أن تكوني صبورة مع طفلك في هذا العمر، حتى لو فعل الشيء الخطأ أكثر من مرة، ولا تصرخي عليه، بل تجاهلي سلوكه حتى لا يفعل ذلك مرة أخرى، أو حاولي لفت انتباهه إلى شيء ما. . وإلا ليتوقف عما يفعله.


ثامناً: لا تسأل أسئلة


ولا فائدة من توجيه أسئلة لطفل لا يزال في الثانية من عمره، مثل: لماذا تبكي؟ أو لماذا سكبت العصير على الأرض؟ لأنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره أو إعطاء إجابات منطقية، بل وقد يصرخ.

ولا تفوت أيضًا: كيفية التعامل مع طفل عنيد عمره 8 سنوات


تاسعاً: البقاء ساكناً


ومن الأفضل عدم فرض السيطرة الكاملة على الطفل في هذا العمر، ولا تعتقدي أن هذه هي الطريقة المثالية لتربيته، لأنك بهذه الطريقة تدمرين شخصيته دون أن تدركي ذلك. الحرية والتعبير عن الذات، وإذا بدأ في ذلك، اتركيه بمفرده تمامًا حتى ينتهي، والتزمي الصمت.


عاشراً: الطفل يعرف حدوده جيداً


في بعض الأحيان يكون الغضب الشديد والعناد بدون سبب نتيجة عدم معرفة الطفل لحدوده، وهنا يأتي دورك. عليك أن تعلميه هذه الأمور، ويمكن الاستفادة من الأسئلة التي يطرحها الطفل في ذلك، على سبيل المثال:

عندما يقول: ماذا يحدث إذا لم أحزم أغراضي؟ ولا تقل له: “سأعاقبك”، لأن ذلك يزيده عناداً. بل قل له: إذن سأساعدك على جمعها اليوم فقط.


أسباب عناد الأطفال


كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتينكيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل عنيدًا ومتمردًا بشكل دائم، وأغلبها تنبع من سوء تربية الأم، لذا سنتناولها فيما يلي:

إذا شعر الطفل أن أحد الوالدين يتجاهله باستمرار أو لا يهتم به، فسوف يستمر في العناد حتى يلفت الانتباه إليه.

إذا لم تعاقب الأم الطفل عندما يخطئ.

إذا عمل الوالدان على تلبية كافة طلبات الطفل دون رفض.

استسلام الأم للطفل وهو يصرخ للحصول على شيء ما يجعله يظن أنه يعرف نقطة ضعفها.


سلوك طفل عمره سنتين


كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتينكيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين

لا يستطيع الطفل الذي يبلغ من العمر عامين الانتظار، لأنه يريد على الفور كل ما يطلبه، لذلك سيقول كلمة “لا” باستمرار وسيحدث منه عدد من التصرفات الأخرى، منها ما يلي:

  • يحب الاستقلال رغم صغر سنه.

  • يفضل أن يكون القائد، لذلك قد تلاحظ الأم أنه أصبح متسلطاً بعض الشيء.

  • لديه الكثير من نوبات الغضب.

  • يحب أن يفعل كل شيء وفق النظام الذي يفرضه على نفسه.

  • يستخدم باستمرار الكلمات التي تجذب الانتباه.

  • يجيد إعادة تمثيل الأحداث، خاصة تلك التي جعلته يشعر بالخوف والألم، مثل الذهاب إلى طبيب الأسنان.

  • يطمئن نفسه دائمًا، خاصة عندما يشعر بالإحباط.

  • يجب أن تعطي الطفل بعض الوقت ليغير نشاطه، فمثلاً: لا تقل له توقف عن اللعب، بل أخبره أن لديك 5 دقائق للذهاب إلى السرير للنوم.

لا تفوت أيضًا: كيفية التعامل مع طفل عنيد عمره 9 سنوات


نصائح للتعامل مع الطفل العنيد


ويجب على الأم عند تطبيق التعامل مع الطفل العنيد عند عمر السنتين أن تراعي بعض النقاط حتى لا يتمادى في عناده، ولذلك سنوضحها في النقاط التالية:

  • ولا ينبغي للأم أن تستسلم لابنها وتعطيه ما يريد لمجرد أنه يصرخ ويغضب بشدة، حتى لا يتعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على ما يريد.

  • إذا انزعج الطفل العنيد في مكان عام، فيجب نقله إلى مكان أكثر هدوءاً وعدم توجيه أي كلام إليه حتى يهدأ تماماً، ومن ثم تستطيع الأم احتضانه حتى لا يشعر بذلك. إنها صعبة عليه.

  • ولا ينبغي للأم أن تبالغ في وضع القواعد التي يجب على الطفل اتباعها، لأن ذلك قد يزيده عناداً.

  • وعلى الأم أن توضح لطفلها أنها تعاقبه على سلوكه السيئ، وليس على الكلمات التي يقولها، حتى لا يتمادى في قول كلمة “لا”.

  • طرح الأسئلة التي يجيب عليها الطفل بنعم، لأن ذلك يقلل من الخلاف بين الأم وطفلها. على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي له: “هل تحبني؟”

  • ويجب على الوالدين الحذر من الدخول في جدال أمام الطفل حتى لا يصاب بعقدة نفسية ينتج عنها العناد والشكوى من كل ما يحدث في المنزل.

  • – مكافأة الطفل من وقت لآخر، فهذا سيعزز ثقته بنفسه، ويعلمه أن الأم تهتم به حتى لا يعاندها بلا داع.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين أمر بسيط للغاية، لكن لا ينبغي للأم أن تقول كلمة “لا” لابنها باستمرار، حتى لا تتعقد الحالة.