تتناول المادة الثانية من الدستور الكويتي إحدى أهم القواعد التي يقوم عليها حكم البلاد، وما تعكسه من هوية الدولة وشعبها، وقيمتها لدى مواطنيها، كما هو الدستور. الوثيقة التي تعبر عن كل دولة، والتي تعد أيضا هويتها الشخصية، وخاصة ما يتم إنشاؤها، مثل المواد الأولى المعروفة من الدستور.


المادة الثانية من الدستور الكويتي


المادة الثانية من الدستور الكويتي

تنص المادة 2 من الدستور حرفياً على ما يلي:

المادة 2)



دين الدولة الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر مهم للتشريع”.

.

فماذا يعني هذا المقال وما أهميته بالنسبة للحكومة القائمة في البلاد؟ وهذا ما نناقشه بالتفصيل بناءً على النقاط التالية:

  • وترد المادة الثانية من الدستور الكويتي في الفصل الأول من الدستور الذي يتناول تفاصيل الدولة ونظام الحكم.

  • وقد تناولت المذكرة التفصيلية، التي تهدف إلى تفسير مواد الدستور الكويتي، تلك المادة بالتفصيل.

  • وتؤكد المذكرة التفصيلية أن الدستور لا ينص فقط على أن الدين الإسلامي هو دين الدولة فحسب، بل ينص أيضًا على أن الشريعة الإسلامية هي المرجع الرئيسي للحكم في البلاد.

  • وهذا يقودنا إلى استنتاج أن المقال يؤكد أهمية مراعاة ما شرعه الفقه الإسلامي في الأحكام في أي أمر يتعلق بالدولة والوطن، ولكن مع المرونة في استحداث الأحكام من جهات أو مصادر أخرى.

  • أما الحالات التي تطبق فيها أحكام أخرى خارج الشرع فهي أمور لم يناقشها الحكم أو يفصل فيها.

  • أو على الأقل حيث ترى الدولة أنه من المهم تطوير المرافق وتكييفها مع حاجة التغيير والتطور الطبيعي مع مرور الوقت.

  • ونكتشف أن نص المادة الثانية من الدستور الكويتي،

    (دين الدولة الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع)

    يعبر عن ثغرة تسمح لمن هم في السلطة بتقديم بعض التشريعات الجزئية الجديدة التي يرونها مناسبة للصالح العام.

  • ومن هنا نستنتج أن هذه المادة من الدستور قد أولت مسؤولية وأهمية كبيرة على الحاكم، مما ألزمه أن يستفيد من الشريعة الإسلامية ما يستطيع عند إصدار الأحكام.

  • كما نظمت المادة القبول الكامل للأحكام الشرعية، دون نقصان أو تعديل، إذا رأى المشرع ذلك.

لا يفوتك أيضاً: متى صدر الدستور الكويتي؟ ما هو نظام الحكم في دولة الكويت؟


لمحة عامة عن دستور الكويت


ونتعرف على المزيد من المعلومات عن دستور الكويت، والتي تكشف لنا كيف نشأ هذا الدستور من خلال النقاط التالية:

  • تمت صياغة الدستور الكويتي الحالي ووضعه في سنة 1382هـ، في 14 جمادى الثاني/1962م، في 11 نوفمبر.

  • يتكون الدستور من 183 مادة، مقسمة إلى خمسة فصول.

  • وكان الموقع الرسمي على الدستور يوم تأسيسه هو الشيخ عبدالله السالم الصباح، كما أقره في قصر السيف.


أجزاء من الدستور الكويتي


ينقسم الدستور الحالي في الكويت، كما ذكرنا سابقاً، إلى خمسة أقسام، وهي كما يلي:

  • يتناول الفصل الأول كل ما يتعلق بالدولة ونظام الحكم في البلاد.

  • أما الفصل الثاني فقد تناول كافة مكونات المجتمع الكويتي.

  • وحدد الفصل الثالث جميع الحقوق والالتزامات العامة.

  • الفصل الرابع هو الفصل الذي يتناول مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالجهات، وينقسم إلى:

  • الفصل الأول: أحكام عامة.

  • الفصل الثاني: رئيس الدولة.

  • الفصل الثالث: السلطة التشريعية.

  • الفصل الرابع: السلطة التنفيذية (الجزء الأول يغطي الوزارة، والجزء الثاني الشؤون المالية، والجزء الثالث الشؤون العسكرية).

  • الفصل الخامس: السلطة القضائية.

  • الفصل الخامس: أحكام عامة ومؤقتة.

ولا يفوتك أيضاً: قائمة بأسماء الأحياء القديمة والجديدة في الكويت


نسخة من دستور الكويت


إذا كنت ترغب في الاطلاع على مزيد من المعلومات حول مواد دستور دولة الكويت، يمكنك ذلك من خلال الحصول على نسخة خاصة من الدستور على هاتفك المحمول أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، وذلك من خلال ما يلي:

  • قم بالدخول إلى موقع مجلس الأمة الكويتي عبر الموقع الرسمي.

  • حدد خيار الدستور من شريط القائمة.

  • تحديد خيار (جميع مواد الدستور الكويتي).

  • عمل نسخ.

  • ثم انتقل إلى مايكروسوفت وورد.

  • قم بإنشاء ملف جديد في WORD.

  • ثم قم بلصقه في صفحة Word.

  • ثم احفظ الملف عن طريق (ملف في شريط القائمة واحفظه باسم (الدستور الكويتي) أينما تريد على جهازك).


الملامح الشكلية للدستور الكويتي


نتعرف على المزيد من المعلومات والميزات الرسمية للدستور الكويتي الحالي:


1- الفصل الأول


يتكون الفصل الأول من عدة أبواب نعرضها على النحو التالي:

الموضوع الأول

دستور مكتوب

الموضوع الثاني

الدستور التعاقدي

الموضوع الثالث

دستور صارم

الجزء الرابع

الدستور الدائم

الجزء الخامس

دستور قصير


2- الفصل الثاني


أما الفصل الثاني فقد قسم على النحو التالي:

الموضوع الأول

شكل الحكومة

الموضوع الثاني

نوع الحكومة وتنقسم إلى:

المطلب الأول

حكومة وراثية

المطلب الثاني

حكومة تتبع النظام البرلماني الديمقراطي

المطلب الثالث

حكومة تلتزم بالجوانب الأساسية للنظام البرلماني

المطلب الرابع

حكومة مختلطة

الموضوع الثالث

وتنقسم الاتجاهات الإسلامية والعربية إلى:

المطلب الأول

الاتجاه الاسلامي

المطلب الثاني

الاتجاه العربي

الجزء الرابع

نظام اجتماعي

الجزء الخامس

نظام اقتصادي

ولا يفوتك أيضاً: من هو ولي عهد الكويت الحالي؟


الملامح الموضوعية للدستور الكويتي


المادة الثانية من الدستور الكويتيالمادة الثانية من الدستور الكويتي

يتميز الدستور الكويتي بعدد من السمات الموضوعية التي تميزه عن غيره من الدساتير، مثل:

  • وطبيعة الحكم في البلاد وراثية حيث يقتصر على أحفاد الشيخ مبارك الصباح.

  • يقوم الدستور على نظام الحكم الديمقراطي التمثيلي، حيث أن الشعب هو الهيئة التشريعية للسلطة، ويتمتع بممارسة الحكم من خلال ممثليه في الحكومة.

  • كما تعمل على إنشاء نظام برلماني يعمل على استكمال عملية فصل مرنة بين السلطات المختلفة في الدولة.

  • كما خطط أيضًا لإنشاء حكومة مختلطة تستخدم الأساليب الديمقراطية والاستبدادية في تحديد واختيار عناصر الحكومة.

  • كما أن دستور الكويت إسلامي وعربي في المقام الأول، حيث أنها تقع في وطن عربي إسلامي.

  • كما تبنى الدستور الكويتي الرأسمالية المعتدلة

    والغرض من ذلك هو التوسط بين النظام الرأسمالي الحر والنظام الاشتراكي.

ومما سبق يمكننا التأكد من أهمية المادة الثانية ومدى تأثيرها على كافة الأحكام التي تعتمدها الدولة في شؤون البلاد وإدارتها، وعلى تطبيق ما يراه الحكام مناسباً في ضوء ذلك. ، وبالرجوع إلى نصوص الشريعة الإسلامية باعتبارها المصدر الأساسي.