القصة الكاملة لفاتح الصين قتيبة بن مسلم عبر موقع المهتوى. شهد التاريخ الإسلامي العظيم مجموعة من الفتوحات الإسلامية العظيمة والقديمة جدًا، ومن بينها فتح الصين الذي تم على يد القائد العظيم قتيبة بن مسلم. ويقدم لكم موقعنا من خلال هذا المقال القصة الكاملة لفتح الصين والقائد الذي فتح البلاد.

الفاتح للصين

الفاتح للصين

الفاتح للصين

إنه قتيبة بن مسلم الباهلي، أحد أشجع وأبرز القادة في التاريخ الإسلامي. وإليكم مجموعة من المعلومات المتعلقة بهذا القائد وفتحه للصين.

قتيبة بن مسلم

  • هذا الزعيم المسلم

    قتيبة بن مسلم الباهلي

    ويعتبر من أعظم القادة. ولد سنة 49 هـ، ونشأ في كنف الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق، ولذلك اتسمت نشأته بالشجاعة البالغة. القوة والفروسية.

  • وأقام قتيبة ببغداد، وسمع به الحجاج والخليفة عبد الملك بن مروان وسمعوا بشجاعته وفتوحاته. وولاه عبد الملك بن مروان على بلاد خراسان والري، لكنه جعله تحت قيادة الحجاج حتى لا يكون القائد الرئيسي دفعة واحدة.

  • تفضل

    قتيبة بن مسلم

    ومع فتوحات المشرق المختلفة حتى وصل إلى منطقة سمرقند التي هي شاهدة على تاريخ الإسلام وحضارته، توجه إلى هناك ومن هناك إلى خوارزم، وأصبحت دولته الخراسانية أوسع وأكبر.

  • وواصل الفتوحات الواحدة تلو الأخرى. ومن أهم القصص التي حدثت لهذا القائد أنه بينما كان القادة يغزو أي مكان، كانوا يعرضون على الناس خيارات مختلفة: إما اعتناق الدين الإسلامي، أو الجزيرة، أو الاستسلام للقتال.

  • على عكس ما يحدث عندما…

    دخول قتيبة إلى سمرقند

    لقد غزاها مباشرة دون إعطاء السكان أي خيار. فشعر السكان بالفزع، وعندما وصل الأمر إلى عمر بن عبد العزيز عن طريقهم، استاء عمر وأمر قتيبة بالانسحاب من سمرقند والعودة ليعرض عليهم هذه الخيارات.

  • عندما رأى

    سكان سمرقند

    إن عدالة أمير المؤمنين هذه غزا الدين الإسلامي دون أي خيارات أو قضايا أخرى.

خصائص الفاتح للصين

  • كان

    قتيبة بن مسلم

    ويتميز بالذكاء والطموح الكبير، ويتجلى ذلك في فتوحاته المستمرة واهتمامه بتوسيع الإسلام والتعريف به في مختلف البلدان.

  • كان يتمتع بتهذيب وحكمة كبيرين في تصرفاته، فكل ما يفعله كان محسوبًا وكانت له عواقب.

  • كان يتمتع بخبرة واسعة وقدرة على التعامل مع الانتفاضات في خراسان وتمكن من إبقائها تحت السيطرة الكاملة.

  • ممتاز

    قتيبة بن مسلم

    قدرته على اختيار أفضل وأقوى الجنود تضعه على رأس الجيش في المعارك لضمان أعلى نسبة نجاح ممكنة.

  • وكان قتيبة على دراية تامة بجميع الفنون القتالية والحروب المختلفة حتى أصبح من أشجع المحاربين في عصره.

  • لقد تعلم الفروسية منذ صغره وأصبح فارساً قوياً وشجاعاً يمكن الاعتماد عليه في عدة حروب.

  • ما برز أكثر

    قتيبة بن مسلم

    وهو القائد الأول في معاركه المهمة وأول من هاجم العدو وحاول هزيمته.

فتح مدينة كاشغر

  • وواصل فتوحاته حتى حقق ذلك

    كاشغر

    تعتبر هذه المدينة من المدن المهمة التي فتحها قتيبة، وهي من المدن التي تقع الآن في شمال التبت في منطقة تركستان الشرقية، الواقعة في الجزء الغربي من دولة الصين.

  • وكانت هذه المدينة هي المفتاح الرئيسي الذي جعل قتيبة أقرب إليها

    دولة الصين

    وجد أنه ليس لديه خيار سوى فتحه، وقرر فتحه.

فتح دولة الصين

  • يفكر

    قتيبة بن مسلم

    قبل أن يذهب لغزو الصين، أرسل مجموعة من أفضل جنوده، عشرة جنود من قادة جيشه، إلى ملك الصين بأفضل الثياب، وعندما ذهبوا إليه قالوا له إن أمامك ثلاثة خيارات: أنت استسلموا أو أدفعوا الجزية أو سنقاتلكم.

  • إجابة

    ملك الصين

    حيث قال لهم:

    ارجع وإلا جئتك بجيش قوي

    فقال الجنود: سيهزمك، وقد أقسم قتيبة ألا يعود إلا بفتح الصين.

  • ورأى الملك أن كلمة المسلمين صادقة وأنهم يحبون الشهادة في سبيل الله. وعقد هدنة بإرسال العديد من الخدم والهدايا والأموال مع حفنة من تراب الصين إلى قتيبة. وكان أمل هذا القذر أن يفي بقسمه بأنه لن يعود حتى يطأ الأرض. الصين. وقد قبلت الجزية من ملك الصين، ووطأ قتيبة أرض الصين ووفي بيمينه.

  • وواصل قتيبة فتوحاته في الصين وغيرها

    ومن الوحيات المهمة التي جعلته ينتصر على الدين الإسلامي ويحقق النصر العظيم، أنه كان من أبرز القادة في التاريخ الإسلامي.

وفاة قتيبة بن مسلم

  • عندما تولى

    سليمان بن عبد الملك

    الحكم: قتيبة كان على علم بالخلافات الدائرة بينه وبين الحجاج وكان قتيبة يقف معه

    الوليد بن عبد الملك ضد سليمان

    وخاف أن ينتقم منه سليمان، فقرر أن يتمرد على سليمان بن عبد الملك.

  • كتب قتيبة ثلاثًا من الرسائل الأولى يعبر فيها عن دعمه

    بواسطة سليمان عبد الملك

    وسيقف خلفه قلباً وقالباً ويبايعه حتى النهاية إذا لم يخرجه من دولة خراسان أما الرسالة الأخرى فتحدث فيها عن نفسه وإنجازاته وطموحاته التي نالت إعجاب قادة الدولة. الغرب والعرب، مثل الرسالة الثالثة التي كتب فيها أنه يخطط لعزله.

  • أرسل الثلاثة مع شخص يثق به تماماً وسأله أنه إذا قرأ سليمان الأولى ولم يرمها ولم يعتني بها لم يعطيه الباقي، بينما إذا رمى الأولى أعطى له الثاني ليعطي. وإذا رمى الثانية أعطاه الثالثة، ومن هنا جاءت المعركة.

  • مات الزعيم

    قتيبة بن مسلم الباهلي

    على يد جيوش والي الدولة الإسلامية آنذاك سليمان بن عبد الملك بن مروان نتيجة مجموعة من الصراعات والأمور السيئة التي حدثت بينهما في عهد الدولة الأموية.