قصة غزوة صفين أسبابها وتفاصيلها عبر موقع مهتوى. تعتبر معركة صفين من المعارك الحزينة للغاية في التاريخ الإسلامي، لأنه على غير العادة لم يكن أي من الطرفين معاديًا للآخر. كانا رفيقين مما جعل الأمر محزنًا للغاية. ووقعت هذه المعركة بين…

علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

وإرضاء له. إليك الأسباب والتفاصيل الرئيسية لهذه المعركة في الموضوع التالي.

القصة الكاملة لمعركة صفين

معركة صفين

وكانت هذه المعركة في الأساس نتيجة لمجموعة من الجماعات التي شكلها الذين اغتالوا ثاني الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه.

أسباب غزوة صفين

  • ولما قُتل عثمان بن عفان اشتد القتال

    وكان من الشائع بين نخبة المسلمين أن يتولى علي بن أبي طالب الخلافة بعد سيدنا عثمان، وبايعه المسلمون على الخلافة للدولة الإسلامية.

  • كان

    معاوية بن أبي سفيان

    وهو لم يبايع بعد لسيدنا علي رضي الله عنه. فأرسله ليبايعه على الخلافة، لكن معاوية كان له رأي آخر في الأمر. وطلب من سيدنا علي أن يخطط للانتقام من قتلة سيدنا عثمان بن عفان والانتقام منهم.

  • بدأ القتلة يعتقدون أن الاتحاد بين…

    علي بن ابي طالب

    وكان معاوية بن أبي سفيان يؤدي إلى نهايتهم، وهكذا بدأوا في ابتكار الإغراءات للإيقاع بهم.

  • وبالفعل نجحوا في نصبهم، وبدأت المعركة بينهما، وقام كل منهما بإعداد جيش خاص لخوض المعركة.

جيش المسلمين في معركة صفين

  • قام كل منهم بتجهيز جيشه خلال المعركة التي استمرت أيامًا. وأعد علي بن أبي طالب جيشا من الكوفة قوامه 135 ألف مقاتل، بينما عمل معاوية بن أبي صيان على تجهيز الجيش.

    يتكون من 125 ألف

    من المحاربين من الشام.

أحداث معركة صفين

تدور أحداث هذه المعركة على مدى مجموعة من الأيام المنفصلة، ​​حيث ينتهي كل يوم بشكل مختلف عن سابقه.

  • اليوم الأول

    وفي هذا اليوم من المعركة كان القتال بين الفريقين متكافئاً، وكان قائد جيش علي بن أبي طالب هو الأشتر، وكان حبيب بن مسلمة.

    قائد جيش معاوية

    واستمرت المعركة بينهما طوال اليوم ولم تنته بانتصار أي من الطرفين.

  • اليوم الثاني

    في اليوم الثاني من معركة صفين، كان تاريخ هذا اليوم هو الثاني من صفر، وكان قائد جيش علي بن أبي طالب هو هاشم بن عتبة، بينما كان أبو الأعور السلمي قائد الجيش. اعتاد على ان تكون. .

    معاوية

    واستمر القتال بين المجموعتين طوال اليوم وكان شرسًا، وأدى إلى مقتل أعداد كبيرة من أفراد المجموعتين.

  • اليوم الثالث

    في اليوم الثالث من معركة صفين

    عمار بن ياسر

    وولي قائدا لجيش علي، وعمرو بن العاص قائدا لجيش معاوية بن أبي سفيان. وانتهى هذا اليوم كأي يوم آخر دون نتائج مبهرة ودون أن يتمكن أي منهما من التفوق على الآخر.

  • اليوم الرابع

    وفي هذا اليوم قاد محمد بن علي جيش علي بن أبي طالب، بينما قاد جيش معاوية بن أبي سفيان عبيد الله بن عمر بن الخطاب، ودارت بينهما معارك كثيرة حتى جاء المساء وكانت معركة عظيمة. يأخذ مكانا. وانخفض عدد الضحايا دون أن يتغلب فريق على الآخر.

  • اليوم الخامس

    وكان جيش علي بن أبي طالب بقيادة عبد الله بن عباس، بينما كان جيش معاوية بقيادة الوليد بن عقبة، واستمر القتال بينهما كالمعتاد، دون أن تكون النتيجة محايدة لفريق واحد.

  • اليوم السادس

    وكان قائد جيش علي بن أبي طالب هو قيس بن سعد، وكان جيش الشام بقيادة ابن ذي القلعة الحميري الذي استشهد والده في مثل هذا اليوم. واستمر المقاتلون طوال اليوم وانتهوا دون أن ينتصر أي منهم على الآخر.

نهاية المعركة

  • اليوم السابع

    ويقود الأشتر النخعي جيش علي للمرة الثانية، بينما يقود جيش معاوية حبيب بن مسلمة. خلال هذا اليوم بالذات، بدأ كلا الزعيمين يعتقدان أن نهاية هذه القضية ستكون سيئة للجميع. مسلمين، لكن في النهاية قرر كلاهما إخراج الجيش بأكمله للقتال.

  • اليوم 8

    وكان علي بن أبي طالب يقود جيشه، بينما كان معاوية يقود جيشه أيضًا. وفي اليوم الثامن دارت معركة شرسة سقط فيها شهداء كثيرون من الجانبين. استمر كلاهما في قراءة القرآن والصلاة طوال الليل بنية الفوز على الفريق الآخر.

  • اليوم التاسع

    وفي هذا اليوم خرج علي بن أبي طالب ومعه عبد الله بن بديل وعبد الله بن عباس، بينما خرج معاوية ومعه حبيب بن مسلمة. تبدأ المعركة والبداية انتصار واضح للجيش.

    علي بن ابي طالب

    على جيش معاوية، وبالفعل معاوية استطاع أن يُخضِع الأمر تماماً ويحل المشاكل التي واجهته واستطاع أن يواجه سيدنا علي، فذهب سيدنا علي بنفسه للقتال.

  • واستمرت المعركة ومات عمار بن ياسر

    وأثناء المعركة استمر القتال وكانت اليد العليا لفريق سيدنا علي رضي الله عنه.

  • عندما لاحظ وجود جيش

    معاوية بن أبي سفيان

    انتصار جيش علي. فاقترح عليهم سيدنا عمرو بن العاص أن يرفعوا القرآن بالسيف ليوهمهم أنهم أهل القرآن وهدف تضليلهم. وتم تسوية الأمر وانقلب عليه العديد من أفراد جيش علي بن أبي طالب، معتقدين أنه يقاتل أهل القرآن.

التحكيم في معركة صفين

  • بعد الأحداث السابقة التي حدثت

    ولجأت الجيوش

    للتوسط فيما بينهم، وكان لكل جيش قائد: أبو موسى الأشعري قائد الجيش العراقي، وعمرو بن العاص قائد جيش الشام.

  • فوضع عمرو بن العاص خطة

    لإقناع أبو موسى الأشعري بأنه يعمل على خلع سيدنا علي رضي الله عنه.

  • وكانت تلك نهاية هذه المعركة

    سيدنا علي رضي الله عنه

    عنه طعن وهو ذاهب للصلاة، فتولى الأمر معاوية بن أبي صيان، ومن هنا كان وقت انتهاء عهد الخلافة الإسلامية وبداية عهد الدولة الأموية.