قصة هجرة النبي محمد إلى يثرب عبر موقع المحتوى

دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام هي الدعوة الأخيرة التي ختم الله بها الكثير من الديانات السماوية وأمر الناس باتباعه لأنه خاتم الأنبياء والمرسلين. وواصل الرسول سمعته في مكة سنوات طويلة ثم هاجر إلى المدينة المنورة هرباً من معاناة ومشاكل كفار قريش. في هذا المقال نقدم لك…

تاريخ الهجرة

من البدايات وأهم أحداثها.

قصة هجرة النبي محمد إلى يثرب

تاريخ هجرة النبي محمد

لقد عاش

الرسول عليه الصلاة والسلام

وفي مكة عمل حوالي 13 سنة على دعوة الناس إلى دين الحق والبعد عن طريق الخداع والكفر. وقد اتبع في ذلك كل أساليب الموعظة الحسنة، ولم يشعر بالملل ولا بالتعب من ردود أفعال قومه، وتعذيبهم له، ومعاملتهم لأبشع أنواع المعاملة. بل صبر على دعوته وكان يرجو أن يؤمن قومه. وبهذا يرجعون إلى ربهم.

قبل هجرة النبي

  • كان

    الرسول عليه الصلاة والسلام

    بدأ نشاطه الدعوي في مكة وبدأ في إرشاد الناس إلى الدين الإسلامي وتعليمهم عبادة الله تعالى والامتناع عن عبادة الأصنام التي لا تنفعهم ولا تضرهم.

  • لقد كانت حالة

    كفار قريش

    وكان للرسول موقف سلبي للغاية. شعروا بالغطرسة ورفضوا هذه الدعوة. كما كانوا على قناعة تامة بعدم وجود إله وأن أصنامهم هي الآلهة المقدسة التي يجب أن يعبدوها.

  • وبدأ الكفار يظهرون ردة فعلهم القوية ورفضهم لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، بإيذاءه وكثير من أصحابه وكل من يحاول التحول إلى الدين الإسلامي.

  • ومن أشهر قصص تعذيب المسلمين في مكة قصة تعذيب ومقتل آل ياسر على يد الكفار، وكذلك وضع جمرة على صدر بلال بن رباح وصموده وكرر أحد و وغيرها الكثير من القصص المؤلمة التي تعرض لها الرسول وأصحابه في مكة.

  • وبعد سنوات عديدة من الصراخ والعذاب، قام

    كفار قريش

    من خلال الاستمرار في أساليبهم القذرة، ورفض التفاوض مع المسلمين، وفرض حصار طويل عليهم، ومقاطعتهم بشكل كامل في كل شيء، وتقييد حياتهم بحيث لم يعد بإمكانهم فعل أي شيء في حياتهم.

  • بعد ذلك أصبح الأمر أسوأ

    حصار المسلمين

    ومن الجدير بالذكر أنه تم فرض السيطرة الكاملة عليهم

    الرسول عليه الصلاة والسلام

    ولحمايتهم من هذا الأذى هاجروا إلى مكان آخر بعيد عن مكة.

الهجرة النبوية مع أبي بكر الصديق

  • ولما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة ذهب إلى دار أبي بكر الصديق متنكراً فقال له:

    اخرج من هناك

    فقال له أبو بكر الصديق: إنما هن بناتي، أي أسماء وعائشة بناتي، أي لا تخف، فهن مثل بناتك.

  • فقال الرسول لأبي بكر:

    “لقد أعطاني الإذن بمغادرة البلاد والهجرة”.

    فقال يا رسول الله “الصحبة” ثم بكى، وقد لاحظت عائشة رضي الله عنها أنها رأت أباها يبكي فرحاً لرؤية الرسول في الطريق إلى المدينة المنورة.

  • وقال أبو بكر الصديق للرسول: «لقد أعددت للرحلة رحلتين. فأخبره الرسول أنه يأخذهم بثمن، فأخبره أبو بكر أن يأخذهم بغير ثمن، والحكمة في عرضهم. وكان ثمن أبي بكر أن يأخذ أجر الهجرة محفوظا. بالكامل وحصرياً لوجه الله.”

  • يقول

    السيدة عائشة

    أنها وأسماء جمعت طعاماً للرسول ولأبيها. أحضرت أسماء سلتها ووضعت فيها الطعام وهذا هو سبب إطلاق سراحها

    مع اثنين من نطاقات البندقية

    عندها خرج الرسول وأبو بكر من بيت أبي بكر من باب سري صغير وخرجا معًا.

  • تم استئجاره

    عبد الله بن عريقات


    وكان كافراً، لكنه كان يتميز بالصدق والشجاعة. أعطوه رحلتي المغادرة، بما في ذلك هذه، وطلبوا منه الذهاب إلى مكان ما بعد ثلاثة أيام وستحصل على الأجرة الخاصة بك.

  • وكان الرسول يعلم أن الاتجاه المتوقع الذي ستبحث فيه قريش هو الاتجاه الشمالي، وهو اتجاه طبيعي للمدينة المنورة، ولذلك اتجه الرسول في الاتجاه المعاكس لتمويههم.

  • كان

    أبو بكر

    وكان يغير اتجاهه باستمرار بالقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم، ليحميه من أي هجوم قد يأتي في طريقه من أي اتجاه بسبب حبه الشديد للرسول.

وواصلت قريش البحث حتى وصلت إلى غار حراء حيث كان الرسول وأبو بكر جالسين. فلما وصلوا وسمع أصواتهم صاح أبو بكر خوفا على الرسول وقال له: “لو نظر أحدهم تحت قدميه لرأينا” فقال الرسول: “لا تحزن إن الله معك معنا.”

  • وبعد مرور ثلاثة أيام خرج الرسول ورفيقه من الكهف وأخذا الجملين وانطلقا إلى يثرب ليبدأا طريق الرحلة.

تاريخ هجرة النبي محمد

  • كان تاريخ الهجرة في السنة الرابعة عشرة من بعثة الرسول التبشيرية، وكانت هذه السنة بداية السنوات الهجرية والتاريخ الهجري بأكمله، ومنذ ذلك الحين أصبحت الهجرة فريضة على كل مسلم يرغب في الحفاظ على دينه. فالتزم به وابتعد عن أذى الكافرين.

  • وهذه الهجرة من الأمور التي أوضحت للرسول مكانة مكة في قلبه ومدى حبه لمكة، إذ قال عند خروجه:

«والله إني لأعلم أنك خير أهل الأرض وأحب الله إلى الله، ولولا أن أهلك أبعدوني عنك ما خرجت».

هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة

  • فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم

    واستقبله أهل يثرب استقبالاً عظيماً واحتفالاً وفرحاً عظيماً وبايعوه. وهذا الموقف هو النقيض التام لما فعله كفار مكة.

  • وعندما استقر الرسول في المدينة المنورة، بدأ في إقامة دولة إسلامية جديدة، وبنى مسجدًا يدعو من خلاله الناس إلى الله عز وجل وإلى طريق الحق والعدل. كما كان يساعد الناس على معرفة دينهم ومعرفة شؤونه.

  • ووضع القواعد التي تضمن التفاعل بين الناس وتساعد على منح الجميع حقوقهم وتراعي احتياجات كل فرد.