بدأ العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى المبارك، ويتساءل كثير من المضحين: ما حكم حلق الحلق قبل ذبح الأضحية؟ يجوز أم لا، ففيه اختلاف، ولكن ورد عن أهل العلم أن بينهما اختلافاً، وكل منهما اعتمد على شيء من الكتاب والسنة النبوية. بعض الأمور التي يجب على المضحي أن يفعلها، كما روي عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عليه الصلاة والسلام:

«إذا دخلت العشرة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شيئا من شعره أو بشرته.

“.

ما حكم حلق الحلق قبل ذبح الأضحية؟

وفي هذه المسألة خلاف بين أهل العلم، ولكن كثير منهم نص على ذلك

ويجوز الحلاقة قبل ذبح الأضحية

ولكن الأفضل والمستحب هو الاقتداء برسولنا الكريم

اذبح الذبيحة أولاً ثم قصها.

وقد نص العلماء على أن المضحي إذا كان مسافراً ومستعجلاً يجب أن يحلق ويقلم أظافره قبل ذبحه. ومما ذكره أهل العلم أن المضحي يجب عليه في نفس اليوم الذي يضحي فيه أن يحلق ويقلم أظافره، إذ لم يرد حديث صريح في تجنب هذه المسألة.

ومن الأمور التي لا يستحب للأضحية حلق شعرها أو قص أظافرها في العشر الأول من ذي الحجة، علماً أنه إذا فعل ذلك فلا إثم عليه، وإنما يكره فقط. . ومن أقوال أهل العلم جواز ترك الشعر وعدم حلقه قبل الأضحية.

أو حلقه كله، كما استدل العلماء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (احلقوه كله، أو اتركوه كله). وأما الشارب فينبغي معاملته كالشعر. ولا يجوز قصها إلا بعد الذبح، والله أعلى وأعلم.

رأي المالكية في حلق الحلق قبل ذبح الأضحية

اعتمد علماء المذهب على دلائل مختلفة في حلق شعر الرأس وتقليم الأظافر قبل الذبح، وذلك من خلال الدلائل التالية:

ومذهب علماء المالكية هو ذلك

ولا يجوز مطلقاً الحلاقة قبل ذبح الأضحية

واستنادا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال في العشر الأول من ذي الحجة: «إذا دخلت العشر الأولى من ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس شيئاً من شعره أو بشرته».

كما أشار العلماء إلى أن معنى الحديث لم يقتصر على من يضحي وحده، بل يشمل جميع الناس، سواء أضحوا أم لم يضحوا، بعدم قلع الأظفار في هذه الأيام، وهي أيام النهي. الحلاقة أو القطع. وهذا ما اتفق عليه أهل المذهب، وهو أن الحلاقة أو التقصير في العشر الأول من ذي الحجة حرام على عموم الناس.

ومذهب أهل المذهب أنه يجوز القص قبل ذبح الأضحية، لكن إذا وجد مانع يمنع من قصها قبل العشر الأول من ذي الحجة، لكن تجنباً لما هو غير مقصود. لتجنب المعصية يجب أن يذبح، وبعد انتهاء أيام التشريق يمكن أن يحلق.

وإن القص قبل الذبح لا ينقص من الأجر إلا أنه الأفضل والمستحب عند الله عز وجل.

مذهب الشافعية في حلق الحلق قبل ذبح الأضحية

ولم يتساهل العلماء في الأمر، بل سلكوا طريقا واضحا في إثبات حكم الحلق قبل الذبح، وهو:

وقد أجازه أهل المذهب

واعتمدوا على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:

ان الله جميل ويحب الجمال

ولذلك يجب على كل مسلم أن يعتني بنفسه وطهارته في جميع الأوقات خلال العيد أو في غير أيام العيد، ليبدأ شعائر العيد، والتي تتضمن ترك الصلاة ثم ذبح الأضحية إذا كان في أول يوم من أيام العيد. أضحية العيد. التشريق.

مثل

رأي أهل المذهب الشافعي

ومن الأمور التي لا يستحب القص قبل الذبح، لكن ذلك لا يحرم ولا ينقص من الأجر شيئا، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فإذا دخلت العشرة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شيئا من شعره أو بشرته

“.

وللمضحي أن يقرر الذبح والحلق وتقليم الأظافر في نفس الوقت، ولا حرج في ذلك، لكنه غير مستحب. ويستحب الذبح والتقطيع بعد أيام التشريق.

رأي دار الإفتاء في حلق الأضحية قبل الذبح

وكما هو الحال مع اختلاف العلماء واختلاف المذاهب، فإن كثير من الناس يقتنعون ويتبعون رأي دار الإفتاء، والفاصل هو بين كل هذه الآراء. ويتم التعبير عن آرائهم على النحو التالي:

ويرى علماء دار الإفتاء أنه لا يجوز للمضحي أن يقص شعره أو أي شعر آخر في الجسم عموماً كالشارب ونحوه، كما يجب على المضحي أن يقص شعره قبل الأضحية، هناك فلا حرج عليه إذا فعل ذلك، وأن هذا الفعل لا يؤثر على حكمه بالطلاق. ومن الأفضل الانتظار حتى يتم ذبح الأضحية. الله أعلم.

كما أكد علماء دار الإفتاء أن المضحي لا يحلق شعره في الأيام الأولى من ذي الحجة. ومن الأمور غير المستحبة أن يكون لدى المضحي نية الحلاقة في نفس الوقت. وكان ينوي ذبح الأضحية. فلا يجوز له ذلك، ولا يحرم عليه، بل هو خير له. يذبح أولا ثم يجز كما يشاء.

ويجب على كل مسلم أن يقتدي بسنة النبي لينال الأجر والثواب الجزيل، كما روى الرسول صلى الله عليه وسلم: “”

من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي فلا يقص من شعره ولا أظفاره حتى يضحي.

“.

تقرر حلق الحلق قبل ذبح الأضحية

اقرأ أيضاً: شرح ذبح الأضحية

رأي الحنابلة في الحلق قبل ذبح الأضحية

وقد حسم المذهب الخلاف بين العلماء حول جواز القص قبل الذبح، ونبين رأيهم فيما يلي:

وقد رفض علماء الحنابلة جواز حلق المضحي قبل ذبح الأضحية

ولم يكن رأيهم عبثا، بل اعتمد على ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن سلمة رضي الله عنها أنه قال:

ومن كان عنده دابة يذبحها فليذبحها إذا دخل هلال ذي الحجة، ولا يأخذ من شعرها ولا من أظفارها شيئاً حتى يضحي.

“.

وفي الحديث أنه لا يجب على المضحي أن يحلق قبل أن يكفر أضحيته. ويرى العلماء أيضًا أن للمضحي فرصة عظيمة في حلق رأسه وتقليم أظافره قبل دخول شهر ذي الحجة.

ومن الأمور التي يستحب لها أن يحلق المضحي قبل العشر الأول من ذي الحجة استعداداً للذبح. ولذلك فإن المضحي يفعل ما أمره الله به، بدلاً من أن يفعل شيئاً غير مرغوب فيه على الإطلاق. ومستهجن.

ويقصد العلماء أن الحلاقة أو التقطيع تشمل جميع الجسم، سواء كان شارباً أو لحية أو شعر العانة أو أي جزء من الجسم يتم إزالة الشعر منه. وتجدر الإشارة إلى أن القول بقص الشعر ينطبق على سائر أعضاء بدن المضحي ذكراً كان أو أنثى.

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الأضحية والأضحية وهل الأضحية واجبة؟

القرار بحلق شعر الضحية

ليس هناك ما يمنع من قص شعر الأضحية، ولكن قد نقل العلماء أن قص الفراء ليس مستحباً، ولذلك فالأفضل أن تبقى الأضحية كما هي، لكن في حالة ظهور الأضحية عن عدم نموها أو تلفها بأي حال من الأحوال، فلا مانع من قطع الجزة، خاصة في الأيام شديدة الحرارة، والأضحى باعتقاد الصوفية، وهذا ما روي على أقوال أهل العلم.

تقرر حلق الحلق قبل ذبح الأضحيةتقرر حلق الحلق قبل ذبح الأضحية

اقرأ أيضًا: هل يجب على الشخص الواحد أن يهدي في الحج؟

وقد تم توضيح أهم آراء أهل العلم في ما حكم حلق الحلق قبل ذبح الأضحية. ثم إن الحلق قبل ذبح الأضحية لا ينقص من أجر المضحي، ولكن ينبغي له أن يفعل ما يستحب امتثالاً لأمر الله ورسوله، ولا يفعل ما هو مكروه ومكروه.

وقد قدمنا ​​لك أهم المعلومات عن حكم حلق الحلق قبل ذبح الأضحية. نأمل أن يكون هذا مفيدًا لك. تواصل معنا عبر التعليقات أسفل المقال وسنقوم بالرد في أسرع وقت ممكن.