تعتبر إدارة مخاوف الطفل في المراحل العمرية المختلفة وتتبع تأثير الخوف عليه لتحديد ما إذا كان يحتاج إلى تدخل علاجي أم لا، من أهم وأخطر القضايا التي تشغل أذهان الآباء والأمهات والتي ينصح المتخصصون بمراعاةها. جدياً حتى لا يؤثر سلباً على تكوين شخصيته أو نجاحه الدراسي أو تطوره الإبداعي.

بالإضافة إلى تأثير الخوف السلبي على الطفل من الناحية الاجتماعية، وقدرته على الحد من استمتاعه بطفولته، وقدرته على التكيف مع بيئته الخارجية، وعدم قدرته على إقامة علاقات صحية، ج هذا موضوع مقالتنا. اليوم، والذي يتناول بالتفصيل مشكلة

الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

:

إدارة مخاوف الأطفال

إدارة مخاوف الأطفال

رغم أن الأطباء النفسيين يعتقدون ذلك..

الخوف

وهو في حد ذاته شعور إنساني طبيعي، خاصة لدى الشباب، لأنه يساعد على حمايتهم من الأخطار، ويساعدهم على التكيف، وتنمية نموهم العقلي، وتوسيع مداركهم، ودعم خيالهم.

إلا أنهم يحذرون في المقابل من فقدان الطفل القدرة على التحكم في مخاوفه وجهله بكيفية السيطرة عليها حتى لا ينتقل من خطر عابر إلى خطر قائم لأن عقله لا يملك الخبرة والحكمة اللازمة. لتقييم الوضع. ويؤكدون على أهمية دور الوالدين في مساعدته وتوجيهه للتغلب على خوفه، بينما في بعض الحالات قد يكون من الضروري اللجوء إلى الاستشارة ولتسهيل عليك اكتشافه يجب عليك تسليط الضوء أولاً

تعريف الخوف عند الأطفال

أنواع الخوف التي تصيب الأطفال:

ولا يفوتك أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل الوقح

ما هو الخوف عند الأطفال؟

الخوف عند الأطفال

هو شعور غير مريح وإحساس سيء يسيطر على الطفل عند تعرضه لموقف مؤثر أو تغيير مفاجئ. ويعتبره المتخصصون رد فعل منطقي ورد فعل حيوي يلجأ إليه الإنسان في حالة الخطر أو التهديد. تنبيه العقل لمواجهة المخاطر، لكن يجب أن يبقى ضمن إطاره الصحيح، وإلا تغلب عليه المخاوف الطبيعية حتى لا تؤثر على شخصية الطفل وتعطل حياته.

إذا وجد الأهل أن خوف طفلهم مرضي وغير مبرر، ينصح باستشارة طبيب مختص حتى يتم وضع خطة مناسبة لدعم الطفل وتعليمه مواجهة خوفه. لمعرفة

نوعية الخوف

ما يعاني منه صغيرهم والذي ينقسم إلى:

أنواع الخوف عند الأطفال

إن درجات ومستويات الخوف لدى الشباب كثيرة ومتنوعة، وتتأثر الفئة العمرية لديهم. يتم تحديد مدى قدرتهم على التأقلم وما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة طبية للتغلب عليها أم لا

أنواع الخوف التي تؤثر على الأطفال

وتنقسم إلى:

أنواع الخوف عند الأطفالأنواع الخوف عند الأطفال

الخوف الطبيعي عند الأطفال

المخاوف الطبيعية والمعروفة أيضاً بالخوف الموضوعي هي إحدى الخصائص الكامنة لدى الأطفال خلال مرحلة الطفولة، حيث أنها تبدأ في عمر الستة أشهر وتزداد تواترها وشدتها مع نموهم حتى يبدأ عقل الطفل في النضج، وهذا ما يحدث عادة. . بعد سن السادسة.

لدي خوف طبيعي

أطفال

الى :

  • خوف حسي بسيط

    للحفاظ على بقائهم وحماية أنفسهم، يخاف الأطفال الصغار من أمثلة الخوف من الغرباء، أو الظلام، أو العزلة، أو الضوضاء العالية، أو الأماكن المزعجة، أو الخوف من الذهاب إلى المدرسة، أو حتى الخوف من الحيوانات الضارة.

  • الخوف غير الحسي

    الأشياء والموضوعات غير الملموسة التي لا يمكن إدراك حقيقتها، مثل الخوف من الأشباح أو الموت أو الجن أو سماع أصوات غريبة.

اقرأ المزيد: كيف أمنح طفلي شخصية قوية؟

الخوف المرضي عند الأطفال

من المفترض أن يتخلص الأطفال من مخاوفهم عندما يكبرون، لكن في بعض الأحيان نجد أن الخوف يزداد لدى بعضهم ويتحول إلى رهاب أو رهاب.

رهاب الخلاء

ويتجلى ذلك على شكل شعور دائم بالقلق والذعر لدى الطفل، في أغلب الأحيان، عندما يواجه مواقف وموضوعات متنوعة ومتنوعة، وفي بعض الحالات، دون سبب محدد، وهو ما ينعكس على سلوكه وتصرفاته اليومية. استشارة أخصائي لوضع برنامج علاجي منظم.

أسباب الخوف عند الأطفال وعلاجه

وبعد أن نستعرض معاً الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي سنناقش

كيفية علاج الخوف عند الطفل

ولكن للقيام بذلك بشكل صحيح، يجب عليك أولا أن تأخذ بعين الاعتبار:

أسباب الخوف عند الأطفال

أنه يختلف

أسباب الخوف عند الأطفال

ويختلف ذلك باختلاف طبيعة كل منهم وتأثيرات البيئة المحيطة بهم وأسباب أخرى كثيرة منها:

  • أساليب التربية غير المناسبة

    مما يؤثر على نفسية الطفل ويساهم في تقويض ثقته بنفسه، كما هو الحال مع الأهل الذين يهددونه أو يخيفونه بشكل مستمر من خلال سرد قصص مرعبة له وجعله يخاف من الطبيب أو من خلال خلق شخصيات خيالية مخيفة لجعله يمتثل لإرشاداتهم. طلبات. .

  • السخرية من الطفل ووصفه بالجبان

    أو بكلمات مثل “خواف” وغيرها مما يسبب ضعفاً في شخصية الشخص ويجعله غير قادر على التحكم في مخاوفه.

  • القسوة والنقد المستمر

    مما يدفع الطفل نحو الخوف من ارتكاب الأخطاء، كما أن الاهتمام الزائد يجعله إنساناً ضعيفاً وضعيفاً، غير قادر على مواجهة المواقف أو يخاف من التجارب الجديدة.

  • الصراعات العائلية

    وهو عامل رئيسي في عدم استقرار الطفل وشعوره بعدم الأمان، وينتج عنه عادة خوف علائقي تتجه فيه مشاعر الخوف نحو شيء آخر، مثلاً الظلام أو لعبة، كنوع من التهرب لتجنب الكشف عن الحقيقة. السبب الحقيقي. من الذعر الناجم عن انفصال الوالدين.

  • تعرض الطفل لتجربة مؤلمة

    أو يتعرض لصدمة عاطفية ويقع تحت وطأة الألم الناتج عن حادثة معينة عالقة في ذهنه، مثل عندما ينزلق في حوض الاستحمام ويصبح معقدا من الاستحمام، أو عندما يشهد شجار بين القطط أو الكلاب ويصبح مرتعب. للتقرب منهم.

  • تتأثر ذعر الوالدين

    أو

    واحد منهم

    وينتقل الخوف إلى الطفل، ويصبح ذلك واضحاً جداً عندما تظهر الأم خوفها من الحيوان، حتى لو كان حيواناً أليفاً، ويكبر الطفل وهو يخاف من ذلك الحيوان.

  • السماح للأطفال بمشاهدة المقاطع العنيفة

    أو الرسوم المتحركة والألعاب التي تحتوي على مشاهد مخيفة.

  • الضعف الجسدي وعدم التوازن النفسي

    وهذا يجعله يخاف من التورط أو التعرض للسخرية.

شاهد المزيد: بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل المؤثرة عليه

طرق التعامل مع خوف الأطفال

معظم حالات الخوف عند الأطفال تختفي مع مرور الوقت دون الحاجة للعلاج. والحقيقة هي أنها غالبا ما تكون سريعة الزوال ومتقلبة، وللتغلب عليها لا يحتاج الطفل إلا إلى نصيحة ودعم أسرته، التي يجب أن تتبع الخطوات.

علاج الأطفال من الخوف

التالي :

طرق التعامل مع خوف الأطفالطرق التعامل مع خوف الأطفال

عليك أولاً أن تعرف أن تحديد سبب الخوف ومحاولة القضاء عليه هو أسرع طرق العلاج وأكثرها فعالية.

  1. تفهمي مخاوف طفلك، واهتمي بمشاعره، واستمعي إليه باهتمام، ولا تسخري منه وامنحيه الحرية في التعبير عما يشعر به، فهذا له تأثير قوي على تقليل الخوف لديه ويمنحه الشعور بالطمأنينة. راحة.

  2. اختيار القصص التي تُحكى للناس بعناية، والابتعاد عن الأوهام والسحر والتخويف، وتجنب مشاهدة البرامج والمشاهد العدوانية.

  3. لا تستهين بمخاوف الطفل، وامتدح قدرته على مقاومة خوفه، وسلط الضوء على الأوقات التي تغلب فيها على المواقف المخيفة بمفرده.

  4. تعليم الأطفال كيفية التغلب على خوفهم وتعريفهم بآليات التحكم به والتحكم في حدته من خلال أخذ نفس عميق أو تحويل الشبح المرعب إلى أضحوكة.

التعامل مع مخاوف الأطفال

كما يجب على الوالدين تطبيق العناصر التالية في خطة الدعم الخاصة بأطفالهم من أجل التخلص من مخاوفهم وتحقيق نتائج ناجحة وسريعة في

علاج الخوف عند الأطفال:

التعامل مع مخاوف الأطفالالتعامل مع مخاوف الأطفال

  • احذروا من ظهور علامات الخوف والقلق أمام أطفالكم وراعوا أنهم قدوة لهم. لذا عليك إظهار الشجاعة في المواقف المختلفة وتعليمهم السلوكيات اللازمة للتعامل مع المخاطر بطريقة عملية.

  • تقوية الأبناء بالقرآن والأدعية والرقية الشرعية، ونشر العبارات الإيجابية مثل تستطيع وتستطيع، وتجنب العبارات المثبطة مثل الخوف والجبان والعجز والفشل وغيرها، واستبدالها بكلمات مطمئنة.

  • كما يمكنك الاعتماد على استراتيجية التعايش مع طفلك الخائف لتقليل مستوى الخوف لديه. على سبيل المثال، إذا كان هناك خوف من الظلام، يبدأ الأب أو الأم بالجلوس مع الطفل ويخفض الضوء تدريجياً مع تهدئته. ويخبره مرة أخرى أنه آمن معه.

  • أو بالنوم في غرفته والباب مفتوح والبدء في إغلاقه تدريجياً كل يوم أكثر من السابق حتى يعتاد على النوم في الظلام.

حذاري :

وتجدر الإشارة إلى أنه من المهم جدًا مراقبة انفعالات طفلك وسلوكه بشكل مستمر، خاصة عندما يتعرض لأزمة خطر أو خوف، ومراقبة قدرته على التغلب على ما حدث له حتى تتمكني من التدخل المناسب. الوقت وتقديم الدعم اللازم له.